الأربعاء، 14 مايو 2008

أسطورة طائر العنقاء



فهد عامر الاحمدي
خلال عامي 1982م و1983م شاهد الناس في منطقة برادفورد في إنجلترا طيوراً هائلة تحلق في السماء. كانت
طيوراً ضخمة (بحجم طائرة ركاب صغيرة) لم تر من قبل ولا يعرف لها مثيل. وكان يمكن تجاهل الشهادات الكثيرة بخصوصها لولا أن صحفياً يدعى مايك بريستلي التقط لها صورة نشرت في صحيفة التليغراف.. وعن هذه الحادثة يقول بريستلي: "سمعت الكثير عن هذه الطيور من سكان برادفورد ثم شاهدتها بنفسي.. كانت تحوم بشكل دائري وتحلق على ارتفاعات كبيرة بحيث يصعب التقاط صورة لها. ولكن حدث أن انخفض أحد الطيور إلى مستوى أمال رؤوس الأشجار واحتك بعواميد الكهرباء مما أتاح التقاط صورة واضحة له"!!
وفي الأشهر التالية شوهدت نفس الطيور العملاقة فوق تونبيري ويوركشاير وشمال مانشستر. غير أن هذه الحادثة عادت للأذهان في أكتوبر الماضي حين شاهد سكان انكوراج (عاصة ألاسكا) طائراً مشابها. وقد ادعى البعض أنه كان بحجم طائرة بوينج صغيرة وقال آخرون أنه حجب بضخامته ضوء الشمس. وتم توثيق هذه الحادثة بشكل جيد من خلال وكالة رويترز للأنباء ومحطة الـ CNN وصحيفة "انكوراج ديلي نيوز".. ويقول أحد العلماء - ممن سألتهم الصحيفة - إن طائراً بهذا الحجم ينطبق فقط على الديناصورات الطائرة التي انقرضت قبل 100ألف عام!!
@ والعجيب أن شهادات كهذه ظهرت كثيراً في العصور السابقة - ومن مناطق مختلفة حول العالم - ثم أتت الحادثتان الأخيرتان كتأكيد لها!!..
والمعضلة ليست في وجود - أو عدم وجود - طيور بهذا الحجم بل في الأسئلة التي تطرح حولها.. فعلى سبيل المثال: من أين تأتي وأين تذهب!؟ وإن كانت موجودة لماذا لا تظهر إلا نادراً!؟ ولو كانت من فصيلة منقرضة فكيف بقيت حتى اليوم!؟.. أما غير ذلك فقد اتضح أن الطيور عموماً كانت تصل إلى أحجام عملاقة في العصور الماضية بسبب وفرة الأوكسجين في الجو (لدرجة أن حجم بعضها تجاوز الخرتيت والفيل حسب عدد 14ديسمبر من مجلة New Scientist).
@ على أي حال الموضوع برمته يذكرني باختلاف العرب حول الطائر العملاق المعروف بـ (العنقاء).. فقد جاء في كتاب ربيع الأبرار (للزمخشري) عن ابن عباس: إن الله تعالى خلق في زمن موسى عليه السلام طائرة اسمها العنقاء لها أربعة أجنحة من كل جانب ووجهها كوجه الإنسان وأعطاها من كل حسن قسطاً وخلق لها ذكراً مثلها. ثم أوحى (إلى موسى) أنني خلقت طائرين عجيبين وجعلت رزقهما في (أكل) الوحوش التي حول بيت المقدس فتناسلا وكثر نسلهما فلما توفي موسى انتقلت إلى نجد والحجاز ولم تزل تأكل الوحوش والصبيان... (وقال نفس الكلام الأبشيهي في كتاب المستطرف والبغدادي في خزانة الأدب)!!
.. غير أننا نجد أيضاً في كتب التراث من يشكك بوجود هذا الطائر العجيب؛ فقد جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي: قيل أن العنقاء اسم لملك، وقيل العنقاء اسم داهية وقيل أن العنقاء طائر لم يبق في أيدي الناس إلا اسمها.. أما ابن خلكان فيتهرب من الموضوع برمته (في وفيات الأعيان) وينسبه إلى الزمخشري، في حين يؤكد "الشاعر" أنها من المستحيلات الثلاثة في قوله:
لما رأيت بني الزمان وما بهم
خل؟ وفيٌّ؟ للشدائد أصطفي
فعلمت ان المستحيلات ثلاث
الغول والعنقاء والخل الوفي






مازلنا نتحدث عنها




الفينكس ( العنقاء ) طائر أسطوري في اللغة اليونانية , و علم الأساطير المصري, و قيل أنة عاش في بلاد العرب.طبقاً للأسطورة : فقد كان الفينكس طائر و مخلوق رائع و نبيل, عاش ل 500 إلى 1000 سنةعندما أحس باالموت بنى محرقة جنائزية و غنى مرة واحدة في حياتة بشكل رائع كما لم يغنى أحد مثلة من قبل على هذة الأرض.هذة الأغنية الرائعة سمعت في كل ارجاء الأرض و جعلت العالم يهدأ بأكملة للأستماع والا لهة تبتسم و ندما بدأت أغنيتة باالأضمحلال شيئاً فشيئاً, كان جسد الفينكس بدأ يتبدد بمحرقتة. وجودة المؤلم و برائتة كان ثمن تلك الأغنية التودعية الرائعة.وقف العالم والالهة منتظراً و اَملاً بأنة عندما يبرد الرماد سيرتفع جسد هذا الطائر الأسطوري من رماد محرقتة و يتجدد لبدء دورة جديدة من الحياةفمنذ ذلك الحين أصبح الفينكس رمزاً للخلود و الأنبعاث و التحولات الروحية.وقد استمعت الى اغنية فينيكس وهي افضل ماسمعت رتعد اسطورة الفينيكس من الأساطير المرتبطة بكثير من الخضارات القديمة . فقد نسب اصل اسطورة الفينيكس الى المصريين لأن حضارتهم مرتبطة بفكرة الأبدية .فكلمة فينيكس يونانية اطلقت على طائر خرافي كان يقدم كقربان الى سيد الشمس (رع) في الحضارة المصرية القديمة . فهذا الطائر كان شبية بالنسر الرائع المظهر يكسوة ريشا ذهبياً محمراً جعلة يبدو مغطى بهالة من اللهب . فقد صور في بعض الصور مغطى بلهب بدلا من الريش .كان طائر الفينكس متواجدا في المناطق العربية وفقا للأساطير فقد عاش طائر الفنيكس 500 سنة وفي نهاية دورة حياتة بنيما كان يحتضر بنى عشا على نار حتى اتلفة اللهب فبعد موتة ولد فينكس اخر في رماد الأول.فكان فينيكس رمزاً للموت والحياة .اسطورة فينيكس حول العالم:في مصر :كان يسمىThe Benuu-' وكان يقال انه ظاهرة حية او Osiris و الـosiris'في الأساطير المصرية يطلق على اله وملك الموت في امريكا :يمثل فينيكس طائر الرعد وهو طائر روحي قويفي الصين : يطلق عليه Feng-Huangطائر يرمز الى الأتحاد و الـ Yin وYang هما رمزي السلام والتنافر.وفي نهاية القرن الرابع كتب كلاوديانوس بعض الأشعار عن طائر مخلد قادر على العودة الى الحياة من الرماد --- وهو الفينيكس الفينيكس في الفلك:فالفينيكس يطلق على كوكب من الناحية الجنوبية للأرض وقرب (توكانا وسكلبتور ) وهذا الكوكب يعرف عالميا كطير . فالفينيكس يعتبر تجمع كثيف للنجوم الغير مكتشفه .....وعة بحق وفيها روح حزينة و فيها كلمة وداع كما في الأسطورة.
العنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل و تعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة..العنقاءهناك بعيداُ في بلاد الشرق السعيد البعيد تـفـتـح بـوابــة الســمــاء الضخـمــة وتسكب الشمـس نورهـا من خلالها، وتوجد خلف البوابة شجـرة دائمة الخضرة.. مكان كله جمال لا تسكنه أمـراض ولا شيخوخة، ولا موت، ولا أعمال رديئة، و لا خوف، و لاحـزن.وفـى هـذا البستان يسكن طائر واحد فقط، العنقاء ذو المنقار الطويل المستقيم، والرأس التي تزينها ريشتان ممتدتان إلى الخلف، وعندمـا تستيقظ العنقاء تبدأ في ترديد أغنية بصوت رائع.وبعد ألف عام، أرادت العنقاء أن تولـد ثانيـة، فتركت مـوطـنها وسـعـت صـوب هـذا العالم واتجهت إلى سوريا واختارت نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السمـاء، وبنت لـهـا عـشاً.بعـد ذلك تمـوت فى النار، ومن رمادها يخرج مخلوق جديد.. دودة لهـا لـون كـاللبـن تتحـول إلـى شـرنقـة، وتخـرج مـن هـذه الشـرنقـة عـنقاء جـديدة تطـير عـائدة إلـى موطـنها الأصلي، وتحمل كل بقايا جسدها القديم إلى مذبح الشمس في هليوبوليس بمـصــر، ويحيـي شـعـب مصـر هـذا الطـائر الـعـجـيب، قبل أن يعـود لبلده في الشـرق.هذه هى أسطورة العنقاء كما ذكرها المؤرخ هيرودوت، و اختلفت الروايات التي تسرد هذه الأسطورة، والعنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل و تعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة فينيقية، حيث أن المصريين القدماء اخذوا الأسطورة عنهم فسموا الطائر باسم المدينة.ونشيد الإله رع التالي (حسب معتقداتهم) يدعم هذه الفكرة، حين يقول: "المجد له في الهيكل عندما ينهض من بيت النار.الآلهة كلُّها تحبُّ أريجه عندما يقترب من بلاد العرب.هو ربُّ الندى عندما يأتي من ماتان.ها هو يدنو بجماله اللامع من فينيقية محفوفًا بالآلهة".والقدماء، مع محافظتهم على الفينكس كطائر يحيا فردًا ويجدِّد ذاته بذاته، قد ابتدعوا أساطير مختلفة لموته وللمدَّة التي يحياها بين التجدُّيد والتجدُّد.بعض الروايات أشارت إلى البلد السعيد في الشرق على انه في الجزيرة العربية وبالتحديد اليمن، وأن عمر الطائر خمسمائة عام، حيث يعيش سعيدا إلى أن حان وقت التغيير والتجديد، حينها وبدون تردد يتجه مباشرة إلى معبد إله الشمس (رع) في مدينة هليوبوليس، وفي هيكل رَعْ، ينتصب الفينكس أو العنقاء رافعًا جناحيه إلى أعلي.ثم يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا.وما هي إلاَّ لمحة حتى يلتهب الجناحان فيبدوان وكأنهما مروحة من نار.ومن وسط الرماد الذي يتخلف يخرج طائر جديد فائق الشبه بالقديم يعود من فوره لمكانه الأصلي في بلد الشرق البعيد.وقد ضاعت مصادر الرواية الأصلية في زمن لا يأبه سوى بالحقائق والثوابت، ولكن الثابت في القصة هو وجود هذا الطائر العجيب الذي يجدد نفسه ذاتياً.

ليست هناك تعليقات: