الأحد، 8 يونيو 2008

مخلوقات فضائية على الارض!!


بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وسقوط الشيوعيه،بدات تظهر بعض المعلومات والحقائق التي كانت قبل وقت قريب مخزونه داخل ارشيفات الدوله،ومحاطه بجدار سميك من التكتم والسريه.لكن تظل قصة الكائنات الغريبه التي تم العثور عليها في سيبيريا وبعضالاراضي الروسيه الأخرى من اكبر الأسرار التي حاول الاتحاد السوفيتي اخفاهاعن الجميع، واعتبرها سرا من اسرار الدوله العليا. في سنة1968م عثرت مصالح الأمن الروسيه على مخلفات مركبه فضائيه انفجرت في BEREZOVSKIY القريبه من منطقة SVERDLOVSKY وبداخلها عدد كبير من القطع المعدنيه الصغيره،وبقايا كائنات غريبه تفحمت،واختفت جل معالمها بفعل الارتطام القوي بالأرض،وبعد ذلك بفتره قصيره عثر بالقرب من مدينةKOROLEV على بقايا أخرى لكائنات تنتمي الى عوالم مجهوله،وقامت بنقلها الى مركز أنشىء خصيصا لدراسة الظواهر الغامضه،والكائنات القادمه من خارج الأرض. لكن لماذا ظلت هذه الاكتشافات محجوبه عن الرأي العام طوال هذه السنوات الطويله؟ولماذا تعمد المسؤولون السوفيات في ذلك الوقت اخفاءها عن الجميع؟ قبل ان نجيب على هذا التساؤل علينا ان نربط هذه الاكتشافات بالعصر الذي حدثت فيه.ففي ذلك الوقت كانت الحرب الباردة بين الاتحادالسوفياتي السابق وامريكا قد بلغت ذروتها،وأصبح التسابق نحو التسلح،وغزو الفضاء،هدفا منشودا تسعى اليه كل من روسيا وامريكا لتأكيد نجاح نظامها الذي حاولت فرضه على العالم أجمع،وأصبحت المواجهه بذلك منصبه حول اثبات نجاعة كل من النظام الرأسمالي والشيوعي. في هذا الصدد يقول العالم ميخالوف بريتشكوف الذي اهتم بدراسة الظواهر الغريبه التي كانت تحدث في سماء الاتحاد السوفياتي السابق:((كان الساسة السوفيات يبذلون قصارى جهدهم لاقناع الناس ان النظام العالمي الجديد سينقلهم الى الرفاهيه والنعيم،وقد لعبت الانجازات العلميه،ومشاريع الغزو الفضائي،دورا كبيرا في ترسيخ هذا الاعتقاد عند الناس،كماساهمت وسائل الاعلام بشكل كبير في اقناع المواطنين بأنهم طينه أخرى من البشر ومتفوقون على باقي الأمم،ولهذا السبب بالذات،ظلت كل المعلومات التي تم تجميعها عن الظواهر الغريبه،والكائنات القادمه من خارج الأرض في طي الكتمان،وسرا من أسرار الدوله الكبرى،حيث لم يكن من المعقول أن يعترف المسؤولون السوفيات،الذين حاولوا لعدة سنوات اقناع الناس بنجاح النظام الجديد،وهيمنتهم في مجال غزو الفضاء،بفشلهم في حل لغز ظواهر غريبه حدثت فوق أراضيهم. ولو تسربت مثل هذه الأخبار في ذلك الوقت،فان النس قد تفقد ثقتها في قدرة الاتحاد السوفياتي على غزو الفضاء،والتفوق العلمي،وهي النغمه التي كان يعزف عليها المسؤولون في ذلك الوقت)). ويضيف الأستاذ بريجنيف بابالوف موضحا لمجلة"كارما"الاسبانيه:((لاأحد في وقتنا هذا يستطيع أن ينكر أن الاتحاد السوفياتي قد أخفى كل المعلومات التي تجمعت لديه حول الكائنات المجهوله التي عثر عليها في مناطق متفرقه من البلاد،ولاأحد يجادل في حقيقة الظواهر الغريبه التي عجز العلماء عن ايجاد تفسير منطقي لوقوعها،مثل حكاية الأشخاص الذين تم اختطافهم من طرف صحون طائره،والذين أجريت عليهم تجارب مختلفه،وزيارة مركبات فضائيه لمناطق متفرقه من البلاد،وأخذ عينه من التراب والنبات،أومثل بقايا المركبه الفضائيه التي عثر عليها في منطقةSVERDLOVSKY. لكن لم يكن بمقدور أي أحد من المسؤولين أن يعترف بذلك علانيه لأن ذلك كان من شأنه أن يخلق مشاعر الخوف والقلق في المجتمع،ولأن المواطنين لم يكونوا مهيئين لتقبل مثل هذه الغرائب،كما أن بعض المسؤولين كانوا في عز الحرب البارده بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الامريكية،يعتقدون أن بعض الظواهر من تخطيط وصنع وكالة الفضاءالامريكية التي قامت بذلك لأغراض تجسسيه)). يقول العالم ميخالوف بريتشكوف(ورد اسمه أعلاه):((لقد كان الناس مبتهجين بنشوة النصر الذي حققه الاتحاد السوفياتي في أكثر من مجال وخصوصافي مجال غزو الفضاء،لدرجة أن بعض المتفائلين بدأوا يحلمون باقامة تجمعات سكنيه في القمر وفي بعض الكواكب الأخرى. وأصبح بعض العلماء يطلقون تصريحات مغروره توحي للناس وكأن الفضاء أصبح في متناول أيديهم،ولذلك لم يكن من الضروي أن يعرف المواطن العادي في الاتحاد السوفياتي أن هناك كائنات أخرى تعيش خارج كوكبنا الصغير،تتمتع بقدرات أعلى بكثيرمن قدراتنا،تخترق أجواءنا دون أن تضبطها أجهزة الرصد المتطوره،تخطف أناسا من بين ظهرانينا،تجري عليهم تجارب متعدده،وتمتلك تكنولوجيا قطعت أشواطا بعيده في التطور والرقي. فهل كان من المعقول أن يعترف المسؤولون في الاتحاد السوفياتي للناس بهذه الحقائق بكل برود،ويتركوا هذه الكائنات الغريبه تنتزع منهم نشوة النصر الذي حققوه في مجال غزو الفضاء؟)).

السفر عبر الزمن


بدأ الأمر كله كمجرد خيال علمى محض اقرأه في الروايات قبل ان يتطور الأمر داخل عقلى وكلما نسيته ظهرت كلمة او إشارة تعيدنى لتفكير فيه كأنما هناك نداء يدعونى لذلك ثم بدأت بعض الأفكار التى جعلتنى اؤمن تماماً بأن السفر عبر الزمن امر مستحيل ولا مفر منه ولكن عمليا ممكن جداً .. فقررت البدأ في البحث عن المعلومات .... لأعرف ولأستفيد.... والأن فلنبدأ...... ما هو الزمكان space time؟! كلمة يستخدمها الفيزيائيون لوصف ابعاد المكان الثلاثة (الطول - العرض - الارتفاع) و البعد الرابع (الزمن) و قد كان اينشتين أول من ذكر هذا المصطلح في نظريته عام 1905 مما ادى إلى استخدامه بكثرة بعد ذلك ، و قد ربط هذا الصطلح العجيب بفكرة السفر عبر الزمن او كما قال "القدرة على السفر عبر الزمان و المكان في ان واحد" . اذ يفترض اينشتين ان السفر عبر مساحات هائلة من الفضاء ممكن جدا عن طريق عبور (الثقوب السوداء) << سنتحدث عنها لاحقاً.. لكي نقوم بعبور تلك الثقوب ، يجب علينا في البداية ان نطلق جسما يصير و لفترة طويلة جدا بسرعة تفوق سرعة الضوء ، و هو امر ما زال شبه مستحيل علميا و قد اثبت العلماء بمجال لا يقبل الشك ان الانتقال عبر الزمكان امر ممكن جدا من الناحية العلمية و العملية حيث يتعلق الامر بالجماد و الاجسام الصغيرة ، لكنه و حتى الان مستحيل من الناحية العملية حين يتعلق الامر بانتقال الكائن الحي الذى لا يستطيع التحرك بتلك السرعة العالية... الثقوب السوداء

من المعروف لدى العلماء ان 99 بالمئه من حجم الذره فراغ فعندما ينتهي عمر النجم ويحترق او ينصهر بفعل غازاته فأنه ينهار وتعمل جاذبيته بضغطه حول نفسه إلى حد ان الالكترونات تنفصل عن ذراتها ويبقى لب (النواه) الذره لتتجمع مع بعضها البعض لتكون ثقبا اسودا عالي الكثافه صغير الحجم. يبدو أن الثقوب السوداء هي المراحل النهائية في حياة النجوم الكبيرة، إن الانفجارات الداخلية في النجوم و وجود الوقود الذي قد يكون غازات وغيرها من الغبار الكوني في مراكز النجوم يؤدي إلى تمدد الغاز وغيره الذي يسعى إلى توسيع الطبقات الموجودة فوقه، وفي ذات الوقت تضغط قوى الجاذبية الهائلة للنجوم هذه الطبقات، ولكن عند نفاد هذا الوقود في مراحل حياة النجم الاخيرة فإن درجة حرارتها تبدأ بالانخفاض وتبدأ بالانضغاط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة ويحدد مستقبلها كثقوب سوداء مقدار كتلتها، وتدل حسابات العلماء على أن النجم يجب أن يكون أكبر بعدّة أضعاف من الشمس ليكون مرشحا ليتحول إلى ثقب اسود.
شكل تخطيطي للثقب الأسود علاقة الثقوب السوداء بالسفر عبر الزمان ... من المعروف إن قوانين الفيزياء مبنية على التناظرات وعلى هذا الأساس بما انه توجد أجسام تسمى ثقوب سوداء يمكن للأشياء السقوط فيها بلا عوده فإنه يجب أن تكون هناك أجسام تخرج منها الأشياء تسمى الثقوب البيضاء هنا يمكن للمرء افتراض إمكانية القفز في ثقب اسود في مكان ما ليخرج من ثقب أبيض في مكان آخر.فهذا النوع من السفر الفضائي ممكنا, فهناك حلول لنظرية النسبية العامة يمكن فيها السقوط في ثقب أسود ومن ثم الخروج من ثقب أبيض أيضا لكن الأعمال التالية بينت أن هذه الحلول جميعها غير مستقرة :فالاضطراب الضئيل قد يدمر أخدود الدودة أو المعبر الذي يصل بين الثقب الأسود والثقب الأبيض(او بين كوننا وكون موازي له) إن كل هذا الكلام الذي ذكر يستند إلي حسابات باستخدام النظرية النسبية العامة لآنيشتاين ولايمكن اعتبار هذه القياسات صحيحة تمام لأنها لا تاخذ مبدأ عدم التأكد بالحسبان . يفقد الثقب السود كتلته بإصدار الجسيمات والإشعاع حتى تصبح كتلته صفر ويختفي كليا - اتحفظ على هذه المعلومة اي ان الثقب الاسود كتلته كبيرة جدا وتزداد مع ازدياد جذبها للأجسام - لو افترضنا انه كانت مركبة فضاء قفزت إلى هذا الثقب ماذا يحدث يقول ستيف هوكنق بناءً على عمل أخير له إن المركبة سوف تذهب إلى كون طفل صغير خاص بها كون صغير مكتف ذاتيا يتفرع عن منطقتنا من الكون ( سوف احاول شرح فكرة الكون الطفل على قدر الفهم وذلك بأن تتخيل كميه من الزيت في حوض ماء وهي متجمعة حرك هذه الكميه بقلم سوف تنفصل كره صغيره من الزيت عن الكره الكبيره هذه الكره الصغيره هي الكون الطفل والكره الكبيرة هي عبارة عن كوننا ولاحظ ان الكره الصغيره قد ترجع وتتصل مع الكره الكبيرة ) وقد يعود هذا الكون الطفل إلى الانضمام ثانيه إلى منطقتنا من الزمكان فأن فعل سيبدو لنا كثقب اسود آخر قد تشكل ثم تبخر والجسيمات التي سقطت في ثقب أسود تبدو كجسيمات مشعة من ثقب آخر. يبدو هذا وكأنه المطلوب للسماح بالسفر الفضائي عبر الثقوب السوداء لكن هناك عيوب في هذا المخطط لهذا السفر الكوني أولها: انك لن تستطيع تحديد مكان توجهك أي لا تعلم إلى أين سوف تذهب وأيضا الأكوان الطفلة التي تأخذ الجسيمات التي وقعت في الثقب الأسود تحصل فيما يدعى بالزمن التخيلي يصل رجل الفضاء الذي سقط في الثقب الأسود إلى نهاية بغيضة فهو يتمزق بسبب الفرق بين القوى المطبقة على رأسه وقدميه حتى الجسيمات التي يتكون منها جسمه سوف تنسحق تواريخها في الزمن الحقيقي وستنتهي في متفرد ولكن تواريخها في الزمن التخيلي سوف تستمر حيث تعبر إلى كون طفل ثم تعود للظهور كجسيمات تشعها ثقب اسود أخر ،إن على من يسقط في ثقب اسود أن يتخذ الشعار : فكر تخيليا. وما نعنيه هو إن الذهاب عبر ثقب اسود ليس مرشحا ليكون طريقة مرضية وموثوق بها للسفر الكوني…
علاقة يمكن ان تفسر الكثير... بعد بعض التفكير يمكننا الحصول على علاقة يمكن ان تفسر الكثير وهى علاقة او قانون يعرفه الجميع ولكنه يمكن ان يفيدنا في هذا البحث
هذه هى العلاقة التى ستفيدنا جداً فكلنا نعرف ان السرعة تساوى مقسوم المسافة على الزمن اى ان العلاقة بين السرعة والزمن عكسية فكلما ذادت السرعة قل الزمن وهنا يأتى السؤال المهم .. ماذا لو سار جسم بسرعة الضوء مثلاً على مسافة صغيرة ؟! ماذا سيحدث لزمن ؟! هل سيتحول إلى رقم ثابت ام سالب ؟! ارى انها فعلاً يمكن ان تفسر الكثير ولكن اعترض العلماء على ذلك لسبب بسيط جداً الزمن كمية متجهة
اى لايمكن ان تكون بالسالب ابداً مهما كانت السرعة فلن يصل الزمن ابداً إلى اقل من الصفر بل لن يقترب من الصفر ذاته ... ولكن وفي نظريته المدهشة التي حيرت علماء جيله أثبت (آينشتاين) أن الزمن بعد رئيسي في الحياة وفي كل القياسات الجادة في الرياضيات والفيزياء ، وباعتباره كذلك فهو ككل الأبعاد الأخرى ، يمكن السير فيه إلى الأمام والخلف أيضا... فهل يمكن ان تحقق تلك المعادلة او القانون الحل؟! ربما ولكن قبل ان نقفز إلى حلول الرياضية برز بعض العلماء بنظرية قلبت الطاولة كلها, نظرية اثبتت ان التعديل في الماضى مستحيل ... مستحيل تماما... نظرية السببية... استند العلماء الرافضون إلى نظرية علمية فلسفية ، أطلقوا عليها أسم نظرية السببية وتلك النظرية تعتمد على أن العالم كله وحدة واحدة فلو تمكن شخص ما من السفر عبر الزمن إلى الماضي ، وأحدث تغيرا ، مهما بلغت بساطته ، فسيؤدي هذا إلى حدوث موجة متزايدة من التغيرات ، يمكن أن يتغير معها تاريخ العالم كله ، مما يهدد وجوده هو نفسه في المستقبل ..
فلنفترض مثلا أن أحد العلماء وقد رأى أن الحرب العالمية الثانية كانت لها ويلات رهيبة ، وأن هذا كان بسبب أفكار (هتلر) وتعنتاته ، فاستخدم آلة الزمن وسافر إلى الماضي وقتل (هتلر) قبل أن يتبوأ منصبه في الحزب النازي ، فهل يمكن أن ينتهي الأمر عند هذا الحد؟! مستحيل
فعدم اندلاع الحرب العالمية الثانية
سيغير مصير العالم كله وتوازناته وأعداد سكانه ، وقدراته التكنولوجية والعلمية ، مما يعني أن آلة الزمن التي سافر هو بها لن تتاح له في الغالب مما يمنعه من السفر ، وتغيير الماضي ، ومثال اخر ، إذا قام أحد الأشخاص بالعوده إلى الزمن الذي كان جده فيه صغيرا وقام هذا الشخص بقتل جده ، فهكذا لن يولد ابيه .. وهو ايضاً لن يولد ! إذاً من هو هذا الشخص الذي عاد في الزمن وقتل الجد ؟!! وهكذا ندخل في دائرة مفرغة غريبة ، لايمكن حسمها أو فهمها ، أو الاقتناع بامكانية حدوثها أبدا .. عندئذ سيرتبك التاريخ كله على نحو أشبه بالعبث الذي لايمكن أن يسمح به الخالق عز وجل.. بهذا نقول ان السفر عبر الزمن للماضى لتعديل مستحيل تماماً وذلك لسببين :
النظرية السبابية وتحدثنا عنها ...
لايمكن للروح ان تتواجد في جسمين لذلك فالمسافر عبر الزمن لا يمكن ان يعود إلى زمن هو موجود فيه اصلاً سوء في الماضى او المستقبل

الأنتقال الآنى
المصطلح يعني انتقال الأجسام والأجساد، من مكان إلى آخر، عبر مسافات شاسعة، في التو واللحظة.. أو بمعنى أكثر بساطة، الانتقال الآن وفوراً، من بقعة إلى أخرى، مهما بلغت المسافة بين البقعتين.. لقد بدأ مصطلح الأنتقال الآنى بفكرة خيالية – كبداية الموضوع- ولكن وفي النصف الأوَّل من تسعينيات القرن العشرين،تمت أول تجربة ناجحة، في مجال الانتقال الآني.. استطع العلماء وببراعة مدهشة نقل قطعة صغيرة من النحاس، من حجرة إلى أخرى مجاورة، خلال لحظة واحدة، وعبر أنبوب من الألياف الزجاجية، مفرَّغ من الهواء تماما ًو محاط بمجال كهرومغناطيسي قوى.. اى ان ما حدث هو ان جزيئات تلك القطعة النحاسية تفتتت وتجمعت كم كانت تماماً على بعد معين من مكانها الأصلى في جزء من الثانية وكأنها اختفت من مكانها لتظهر فمكان آخر ، وذلك لأن جزيئاتها عندما تفتتت سرت بسرعة كبيرة متساوية في المقدار والاتجاه . ولكن للأسف كل محاولات نقل أجسام مركبة، انتهت بكارثة، إذ أن أجزاء الجسم المنقول تتداخل وتتشابك، أو تتحوَّل إلى كتل معدنية غير متمِّيزة.. وهذا أوصل العلماء إلى حقيقة واحدة.. الانتقال الآني ناجح فقط بالنسبة للأجسام البسيطة، المصنوعة من معدن أو خامة واحدة.. نقل الآلات والكائنات الحية مستحيل تماماً على الأقل في زمننا هذا..
الأنتقال الآنى وفكرة السفر عبر الزمن
وبينما يجرى العلماء الأمريكان تجاربهم عن الانتقال الآنى ، استطاعوا نقل قطعة من النقود ( سنت فضي ) من ناقوس مفرغ إلى الأخر عبر كابل من الألياف الضوئية المحاطة بمجال كهرومغناطيسي قوى تمت عملية الانتقال بنجاح لكن استغرق الانتقال ساعة وست دقائق وطرح أحد العلماء فكرة أن تكون العملة قد انتقلت عبر الزمن.. و للتيقن من هذه الفكرة قام بتسخين العملة وتركها تبرد وقاس معدلات فقدها للحرارة ثم تم إعادة التجربة بعد تسخين العملة مرة أخرى وبعد ساعة وست دقائق تمت عملية النقل فأسرع العلماء بقياس درجة حرارة العملة وبمقارنتها بمعدلات البرودة لها والتي تم أخذها سابقا كانت المفاجاءة .. ! أن العملة لم تبرد إلا بمعدل 4 ثوان فقط اى أن الزمن الفعلي الذى مر على العملة أثناء انتقالها هو 4 ثوان لكنها انتقلت في الزمن إلى ساعة وست دقائق! وهذه الحادثة مسجلة في دفاتر وكالة ناسا للفضاء أعتقد ان هناك تشابه كبير بين ما حدث و ما يحدث لو سافر رائد فضاء في مركبة تنطلق بسرعة الضوء إلى نجم يبعد عنا بسنتان ضوئيتان فسيجد ان العامين اللذين قضاهما في رحلتة قد اصبحا نصف قرن من زمن الارض والتفسير وضعه اينشتين هو ان عقارب الساعة سترتيط بالزمن الذى تنطلق به السفينة اى انها ستسير بنفس السرعة في حين ان الساعة الثابتة على الارض ستتوافق مع سرعة دورنها حول نفسها وحول الشمس فحسب وهنا نجد ان تجربة العملة السابقة قد اكدت امكانية السفر عبر الزمن لأن العملة قد سافرت ساعة وست دقائق نحو المستقبل بينما الزمن الذى مر عليها – طبقاً للحسابات الحرارية – هو اربع ثوان فقط ... ومن افتراضية رائد الفضاء نستنتج ان ما حدث سفر عبر الزمن اذ ان الرائد قد سافر نصف قرن من عمر الأرض نحو المستقبل ومر الوقت عليه كساعتان تقريباً... ملاحظات هامة.. 1- هناك فكرة جديدة للغاية وأعتقد انها ثغرة في النظرية النسبية
: ماذا لو سافر (س) إلى الماضى ولم يقم بالتعديل في شىء ثم اكتشف من خلال الأحداث ان هناك مخطط لقتل (ص) في اليوم السابق لسفره ولكنه لم يكن يعلم بموته اى لم يسافر إلى الماضى لكى يعدل هذا المخطط ولكنه اكتشفه بالصدفه فهل يمكن ان يعدله ؟! اعتقد ان في هذه الحالة ممكن لأنه أكتشف شىء بالصدفة لا يمكن بأى حال من الأحوال ان يؤثر على تجربته فهل هذا ممكن ؟! 2- أنه لو أستطاع أحد السفر عبر الزمن لماذا لم يأتي إلينا من هم في المستقبل ؟؟؟ حيث أنهم وصلوا إلى أرقى المستويات في التقنيه ....؟

وسائل السفر في الزمان
طرحت عدة أفكار للسفر عبر الزمان تعتمد بشكل أو بآخر على فكرة المسار المغلق للزمكان. فطرح البعض الاعتماد على ما يسمى (بالأوتار الكونية), وهي أجسام يفترض أنها تخلفت عن (الانفجار العظيم) لها طول يقدر بالسنين الضوئية, ولكنها دقيقة جدا إلى حد انحناء (الزمكان) بشدة حولها. فإذا تقابل وتران كونيان يسير أحدهما عبر الآخر بسرعة الضوء تقريبًا تكون منحنى مغلق للزمكان يستطيع المرء اتباعه للسفر في الماضي. وقدم فرانك تبلر عام 1974 فكرة للسفر عبر الزمان تعتمد على أن اسطوانة كثيفة الكتلة سريعة الدوران سوف تجر (الزمكان) حولها مكونة مسارات زمنية مغلقة. وفي عام 1949 أثبت الرياضي الشهير كورت جودل أن الكون يمكن أن يكون دوارًا, بمعدل بطيء جدا, وأنه يمكن أن يترتب على ذلك مسار مغلق في الزمكان.
أما كيب ثورن وزملاؤه فقد وضعوا تصميمًا لآلة للسفر في الزمن تعتمد على تخليق ثقب دودي ميكروسكوبي في المعمل, وذلك من خلال تحطيم الذرة في معجل للجسيمات. ثم يلي ذلك التأثير على الثقب الدودي الناتج بواسطة نبضات من الطاقة حتى يستمر فترة مناسبة في الزمان, ويلي ذلك خطوة تشكيله بواسطة شحنات كهربية تؤدي إلى تحديد مدخل ومخرج للثقب الدودي, وأخيرًا تكبيره بحيث يناسب حجم رائد فضاء بواسطة إضافة طاقة سلبية ناتجة عن نبضات الليزر

اما بالنسبة لألبرتاينشتاين انه خلال آلة ما استطاع ان يجعل سرعة الالكترونات تصل إلى ثلاثمئة الف كم في الثانية فتوقف الزمن بالنسبة لهذه الالكترونات واستنتج البرت انه عندما تكون سرعة الجسم ثلاثمئة الف كم في الثانية فسيرسل إلى المستقبل وعندما تكون سرعة الجسم أكثر من ثلاثمئة الف كم في الثانية فسيرسل إلى الماضي.

انت تعلم انك عندما تشاهد نجم ما فانك ترى ماضيه لانه بعيد جدا فان ضوءه يستغرق آلاف السنين حتى يصلك اذن انت ترى الماضي ولكن لا تستطيع تغييره وعلى ذلك فان الانسان اذا توصل الى طريقة تجعله يتحرك بسرعة الضوء فانه سيرى الماضي ولكن لن يستطيع تغييره.

طفلان من بعد آخر او من كوكب آخر ! لا احد يعلم!!


في ظهر الخامس من أغسطس عام 1887 و في قريه (بانجوس) الاسبانيه هبطت فجأه صاعقه علي رؤوس المزارعين و اتسعت عيون الفلاحين رعبا و خوفا ..فلم تكن هذه صاعقه عاديه ..فقد خرج من أحد الكهوف ثنائي غريب طفلان يمسكان بكف بعضهما البعض و يبدو عليهما الإرتباك الشديد و يبكيان بحرقه و الأهم من كل هذا انهما كانا ذا بشرة خضراء داكنه و يرتديان ثيابا من ماده مجهوله ......... .و اندفع المزارعون نحوهما فخاف الطفلان و حاولا الهرب الا ان الفلاحون امسكوا بهما و اقتادوهما الي منزل القاضي (ريكاردو دي كالنيو ) و احتشد أهل القريه حول المنزل ينظرون من خلال النوافذ الي ما يحدث .وحاول القاضي التكلم معهما دون جدوي فأمسك بيد الفتاه و دعكها جيدا ثم غسلها ظنا منه ان اللون الأخضر صبغه عاديه و بقي اللون ثابتا .كانت ملامحهما طبيعيه و عاديه الا انها كانت تميل الي النمط الزنجي فكانت العيون غائره و ذات شكل لوزي ..ووضعا أمامهما الطعام فراحا يقلبانه في حيره و دهشه و لم يتناولا منه شيئا و بقيا في مجلس القاضي خمسة أيام حتي جاء الفلاحون ببعض نبات الفاصوليا منتزعا بسيقانه و ما ان رأيا الطفلان النبات حتي اندفعا نحوه و أقبلا علي سيقانه يبحثان عن الثمار و لما لم يجدا شيئا عادا الي البكاء ففتح لهما الفلاحون قرون الفاصوليا و اخرجا لهما الثمار فأقبلا عليها بشراهه...فاصبحت هي طعامهما الوحيد..و يبدو ان فتره الصيام السابقه أثرت علي صحة الصبي فأخذ يضعف حتي مات بعد شهر و دفن بقابر القريه ..وواصلت الفتاه نموها وعملت كخادمه في منزل القاضي و أخذ لون البشره الداكن يتحول الي أخضر حائل مما جعل و جودها في القريه أقل إثاره للفضول ......وبمرور الوقت زادت معرفه الفتاه للغه الاسبانيه فأصبح في استطاعتها ان تلقي الضوء علي ما حدث و شرح حقيقه الأمر و كيفيه و صولها الي الأرض و لكن ما قالته أضاف ألغازا جديده الي القديمه .فقد قالت : انها جاءت من أرض لا تشرق عليها الشمس ..مضاءه بنور الغسق الدائم و يفصل بينهم و بين أرض النور نهر عريض جدا....... و انهما كانا في عالم يختلف ثم حدثت ضجه و ضوضاء هائله و اندفعل يلحقان بالروح فوجدا نفسهما علي الأرض.. أما المسؤلون فقد فحصوا الكهف و لكنهم لم يجدوا ثغره واحده فيه و بدأ البحث يزداد عن سر هذا اللغز حتي ماتت الفتاه بعد خمس سنوات فتم غلق جميع أبواب البحث.......و تعددت النفسيرات ......فهل جاءا من كوكب آخر أم من بعد آخر ام من عالم الجن أو من باطن الأرض و لكن لم تحسم القضيه !!