الخميس، 18 ديسمبر 2008

الاجسام الطائرة المجهولة


كان الوقت مبكرا بشهر ديسمبر في بلدة ريفية بـ بنسلفانيا , وقد بدأ السكان التفكير بالتسوق لعيد الميلاد . وفي تمام الساعة الخامسة من مساء يوم خميس بارد , بدأت البلاغات تنهمر من أمريكا الشمالية وكندا عن رؤية أجسام مجهولة وكرات نارية في السماء . بالساعة 4:45 تقريبا بعد الظهر في التاسع من ديسمبر عام 1965 ظهر جسم غريب بسماء كيكسبيرج , وبدأ بتغيير إتجاهه أكثر من مرة إلى أن سقط في الغابة وارتفع دخان أزرق من موقع الحادث لفترة ثم اختفى .أسرع المقيمون لرؤية ما حدث , وادعى الكثيرين عن رؤية جسم يشبه القارب بطول إثنتي عشر قدما , معدني لكن بدون أي خياطات واضحة أو مسامير , يميل لونه إلى اللون البرونزي , و عليه كتابات شبيهة برموز اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة . و قبل أن يقوم أحد بتفقد المكان , اجبر الجميع على تركه من قبل الجيش تحت تهديد السلاح , بعد ذلك مباشرة خرجت شاحنة عسكرية من الموقع وهي تحمل على متنها شيء شبيه بخنفساء الفولكس فاجن مغطاة بطبقة قماش تخفيها عن الأعين .اليوم التالي جاءت التقارير متناقضة بشكل متوقع , فقد كان الناس متأكدين أن الشيء الذي هبط في غابتهم هو شيء مجهول , وقد انتقلت هذه النظرية و انتشرت بسرعة بين السكان حتى أصبحت حادثة كيكسبيرج تقريبا بشهرة حادثة روزويل . ومثل بقية الحوادث قال الجيش بادئ الأمر عند موقع الحدث أن نيزكا سقط واصطدم بالغابة , بعدها ادعت القوات المسلحة بأن شيئا لم يسقط ولا شيء استعيد من هناك , ثم انكر الجيش مرة أخرى بأنهم قد أخرجوا شيئا من هناك . لكن في السنوات التي تلت تلك الحادثة ظهرت نظرية أخرى بدت أكثر واقعية من نظرية الـ Aliens ونظرية النيزك معا .مسبار سوفيتي اسمه ( Kosmos 96 ) تحطم في كندا الساعة الثالثة فجرا في الصباح السابق , طبقا لتقارير القوات الجوية الرسمية , وحسب ما هو متعارف عليه من قبل و حتى الاّن فإن أي أقمار صناعية أو مسابر فضائية تسقط في بلد اّخر , فإن على هذا البلد أن يسترجعها و يعيدها إلى أصحابها الشرعيين , لكن بما أنه كانت هناك أجواء عدائية مع روسيا في سنة 1960 وقت الحرب الباردة فإنه من الممكن أن تكون السفينة التي سقطت في بنسلفانيا كانت نفسها المركبة الروسية وأرادت الولايات المتحدة أن تدرسها بدلا من إعادتها وكذبوا بشأنها حيث قامت المؤتمرات بتغطية الحادث بسرعة ولم تستعاد Kosmos 96 بعدها أبدا .وبكل الأحوال عانت ( Kosmos 96 ) من فشل ذريع في المرحلة الأخيرة حيث كانت تدور في مدار حول الكوكب إلى أن اصابها خلل , وسقطت إلى الأرض بواسطة الجاذبية الأرضية . ولو تخيلنا حدوث مثل هذا الحادث فسوف نقول بلا أدنى شك بأن هذه المركبة ستكون محطمة بشدة وحطامها منتشر على مساحات كبيرة , هذا إذا عثر على الحطام أصلا بعد هذا السقوط الهائل , وطبعا لن يكون باستطاعتها ان تقوم بمناورات في السماء فوق كندا ( أوهايو , ميتشيجان وبنسلفانيا ) حسب قول الشهود وقت حادثة كيكسبيرج .كانت ( فرانسيس كالب ) تمشي مع أطفالها في مقاطعة ويستمورلاند ببنسلفانيا ذاك المساء وادعت أنها قد شاهدت أربع انفجارات مشعة في الغابة . راقب ( جون سيبال ) الشيء يبدل اتجاهاته بالسماء ثلاث مرات قبل أن يسقط بالغابة , ثم قام بالإختباء ومراقبة قوات الجيش . سمع ( سيبستيان ) الأستاذ الجامعي التقرير على الراديو وقام بتفادي شرطة الولاية والتسلل حول الحاجز وشاهد المناورات العسكرية في الغابة وقال انه سمع صرخات غريبة وطلقات نارية ثم تسلل عائدا إلى سيارته . ضابط بالشرطة سمع مصادفة كقول أنه كان يوجد ضوء أزرق نابض في الغابة .يصر الشهود انهم رأوا سفينة من الفضاء الخارجي . تدعي الشرطة أنه كان هناك نيزك . المراسلون مقتنعون بأن الشيء الذي سقط كان المسبار الروسي . تقول المصادر العسكرية أن لا شيء سقط إطلاقا .هل كيكسبيرج مثال الهستيريا الجماعية ؟ سرقة عسكرية للتكنولوجيا الروسية ؟؟ أو موقع لسقوط جسم فضائي غريب ومجهول ؟؟؟ طالما ترفض الحكومة الإفصاح عن الحقيقة فإننا سنبقى في الظلام مما كان موجودا فعلا تحت قطعة القماش ذلك اليوم في كيكسبيرج .--------------------------------------------------------------------------------

دمية شعرها ينمو!!

تبدأ القصة في شمال اليابان في عام 1938 في تلك السنة أخذ Eikichi Suzuki دمية من السيراميك إلى المعبد في قرية Monji-Saiwai Cho ليحفظها هناك .لقد كانت لأخته المحبوبة Kiku التي ماتت قبل 19 سنة وعمرها ثلاث سنوات .Eikichi Suzuki قام بحفظ الدمية بعناية مع رماد أخته الميتة.Eikichi Suzuki ذهب إلى الحرب العالمية الثانية ولم يرجع حتى عام 1947 ، و عندما فتح صندوق الدمية بحضور الكاهن اكتشف ان شعر اللعبة نما حتى وصل كتفيها ، وعندما قام العلماء بفحص عينة من الشعر أكدوا انه من الشعر البشري (جامعة هكايدو) .الدمية الان في معبد موضوعة على المذبح حيث نما شعرها حتى وصل خصرها حيث أصبحالمعبد مكان للحجاج والسياح الذين يظنون ان هذه الدمية مرتبطة بروح بوذا .أما الكاهن Monji يظن ان روح الفتة الميتة ما تزال تعيش في هذه اللعبةالتي احبتها الفتاة كثيرا.

جاك الوثاب

انه مخلوق غريب ، ظل يخيف انكلترا لمدة ستين عاما ، يقال انه كان يقفز فوق الجدران العالية زبين اسطح المنازل .عرف جاك لأول مرة في يناير عام 1830 عندما سرت شائعة عن وجود شيطان له شكل مخيف يطير في الهواء، وفي عام 1838 استلم محافظ لندن السير جون كوان رسالة من مواطن مذعور يتحدث عن ذلك المخلوق الغريب ، أعقب ذلك عدة رسائل وقصص من أناس مرموقين أطلقوا عليه جاك الوثاب .في إحدى ليالي شهر فبراير سمعت فتاة قروية تسمى جين قرعا على باب منزل اسرتها ، وعندما أجابت أخبرها الطارق أنه شرطي قبض على جاك الوثاب وطلب منها أن تحضر ضوءا لمساعدته ، وعندما أحضرت الفتاة شمعة للشرطي المزعوم وجدت أمامها شيطانا مخيفا ،أمسكها من رقبتها فلما صرخت ، أسرعت إليها اختها ووالدها فهرب الكائن المجهول في الظلام ،وصفت جين بعد تضميد جراحها ذلك الكائن الغريب للسلطات ، قالت : له عينان مثل كرتام من نار ومخالب بارزة وفم يقذف لهبا أبيض تشوبه زرقة ، وقد بدأت الشرطة تقتنع بوجود ذلك المخلوق وأخذت الدوريات المسلحة تبحث عنه للقبض عليه ، كما اشتركت معهم بعض السخصيات الهامة في المطاردة مثل دوق وانجتون الذي كان يحمل اسلحته ويخرج لمطاردته رغم انه كان في الستين من عمره ، وخلال السنوات القليلة التالية داوم جاك الوثاب على أفعاله الرهيبة ووسع دائرة نشاطه لتمتد إلى ضواحي لندن وما حولها ، وفشلت كل محاولات القبض عليه وبدأت إشاعات تنتشر حوله في الأرياف وادعى البعض انهم شاهدوه في مدن أخرى .في عام 1904 دخل الموضوع مرحلة جديدة حينما قرر الجيش التدخل للقبض عليه لكن دون جدوى فكلما رآه أحد وقام بإطلاق النار عليه كان يقفز في الهواء ويختفي .ظهر جاك الوثاب فجأة واختفى فجأة.

الأحد، 8 يونيو 2008

مخلوقات فضائية على الارض!!


بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وسقوط الشيوعيه،بدات تظهر بعض المعلومات والحقائق التي كانت قبل وقت قريب مخزونه داخل ارشيفات الدوله،ومحاطه بجدار سميك من التكتم والسريه.لكن تظل قصة الكائنات الغريبه التي تم العثور عليها في سيبيريا وبعضالاراضي الروسيه الأخرى من اكبر الأسرار التي حاول الاتحاد السوفيتي اخفاهاعن الجميع، واعتبرها سرا من اسرار الدوله العليا. في سنة1968م عثرت مصالح الأمن الروسيه على مخلفات مركبه فضائيه انفجرت في BEREZOVSKIY القريبه من منطقة SVERDLOVSKY وبداخلها عدد كبير من القطع المعدنيه الصغيره،وبقايا كائنات غريبه تفحمت،واختفت جل معالمها بفعل الارتطام القوي بالأرض،وبعد ذلك بفتره قصيره عثر بالقرب من مدينةKOROLEV على بقايا أخرى لكائنات تنتمي الى عوالم مجهوله،وقامت بنقلها الى مركز أنشىء خصيصا لدراسة الظواهر الغامضه،والكائنات القادمه من خارج الأرض. لكن لماذا ظلت هذه الاكتشافات محجوبه عن الرأي العام طوال هذه السنوات الطويله؟ولماذا تعمد المسؤولون السوفيات في ذلك الوقت اخفاءها عن الجميع؟ قبل ان نجيب على هذا التساؤل علينا ان نربط هذه الاكتشافات بالعصر الذي حدثت فيه.ففي ذلك الوقت كانت الحرب الباردة بين الاتحادالسوفياتي السابق وامريكا قد بلغت ذروتها،وأصبح التسابق نحو التسلح،وغزو الفضاء،هدفا منشودا تسعى اليه كل من روسيا وامريكا لتأكيد نجاح نظامها الذي حاولت فرضه على العالم أجمع،وأصبحت المواجهه بذلك منصبه حول اثبات نجاعة كل من النظام الرأسمالي والشيوعي. في هذا الصدد يقول العالم ميخالوف بريتشكوف الذي اهتم بدراسة الظواهر الغريبه التي كانت تحدث في سماء الاتحاد السوفياتي السابق:((كان الساسة السوفيات يبذلون قصارى جهدهم لاقناع الناس ان النظام العالمي الجديد سينقلهم الى الرفاهيه والنعيم،وقد لعبت الانجازات العلميه،ومشاريع الغزو الفضائي،دورا كبيرا في ترسيخ هذا الاعتقاد عند الناس،كماساهمت وسائل الاعلام بشكل كبير في اقناع المواطنين بأنهم طينه أخرى من البشر ومتفوقون على باقي الأمم،ولهذا السبب بالذات،ظلت كل المعلومات التي تم تجميعها عن الظواهر الغريبه،والكائنات القادمه من خارج الأرض في طي الكتمان،وسرا من أسرار الدوله الكبرى،حيث لم يكن من المعقول أن يعترف المسؤولون السوفيات،الذين حاولوا لعدة سنوات اقناع الناس بنجاح النظام الجديد،وهيمنتهم في مجال غزو الفضاء،بفشلهم في حل لغز ظواهر غريبه حدثت فوق أراضيهم. ولو تسربت مثل هذه الأخبار في ذلك الوقت،فان النس قد تفقد ثقتها في قدرة الاتحاد السوفياتي على غزو الفضاء،والتفوق العلمي،وهي النغمه التي كان يعزف عليها المسؤولون في ذلك الوقت)). ويضيف الأستاذ بريجنيف بابالوف موضحا لمجلة"كارما"الاسبانيه:((لاأحد في وقتنا هذا يستطيع أن ينكر أن الاتحاد السوفياتي قد أخفى كل المعلومات التي تجمعت لديه حول الكائنات المجهوله التي عثر عليها في مناطق متفرقه من البلاد،ولاأحد يجادل في حقيقة الظواهر الغريبه التي عجز العلماء عن ايجاد تفسير منطقي لوقوعها،مثل حكاية الأشخاص الذين تم اختطافهم من طرف صحون طائره،والذين أجريت عليهم تجارب مختلفه،وزيارة مركبات فضائيه لمناطق متفرقه من البلاد،وأخذ عينه من التراب والنبات،أومثل بقايا المركبه الفضائيه التي عثر عليها في منطقةSVERDLOVSKY. لكن لم يكن بمقدور أي أحد من المسؤولين أن يعترف بذلك علانيه لأن ذلك كان من شأنه أن يخلق مشاعر الخوف والقلق في المجتمع،ولأن المواطنين لم يكونوا مهيئين لتقبل مثل هذه الغرائب،كما أن بعض المسؤولين كانوا في عز الحرب البارده بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الامريكية،يعتقدون أن بعض الظواهر من تخطيط وصنع وكالة الفضاءالامريكية التي قامت بذلك لأغراض تجسسيه)). يقول العالم ميخالوف بريتشكوف(ورد اسمه أعلاه):((لقد كان الناس مبتهجين بنشوة النصر الذي حققه الاتحاد السوفياتي في أكثر من مجال وخصوصافي مجال غزو الفضاء،لدرجة أن بعض المتفائلين بدأوا يحلمون باقامة تجمعات سكنيه في القمر وفي بعض الكواكب الأخرى. وأصبح بعض العلماء يطلقون تصريحات مغروره توحي للناس وكأن الفضاء أصبح في متناول أيديهم،ولذلك لم يكن من الضروي أن يعرف المواطن العادي في الاتحاد السوفياتي أن هناك كائنات أخرى تعيش خارج كوكبنا الصغير،تتمتع بقدرات أعلى بكثيرمن قدراتنا،تخترق أجواءنا دون أن تضبطها أجهزة الرصد المتطوره،تخطف أناسا من بين ظهرانينا،تجري عليهم تجارب متعدده،وتمتلك تكنولوجيا قطعت أشواطا بعيده في التطور والرقي. فهل كان من المعقول أن يعترف المسؤولون في الاتحاد السوفياتي للناس بهذه الحقائق بكل برود،ويتركوا هذه الكائنات الغريبه تنتزع منهم نشوة النصر الذي حققوه في مجال غزو الفضاء؟)).

السفر عبر الزمن


بدأ الأمر كله كمجرد خيال علمى محض اقرأه في الروايات قبل ان يتطور الأمر داخل عقلى وكلما نسيته ظهرت كلمة او إشارة تعيدنى لتفكير فيه كأنما هناك نداء يدعونى لذلك ثم بدأت بعض الأفكار التى جعلتنى اؤمن تماماً بأن السفر عبر الزمن امر مستحيل ولا مفر منه ولكن عمليا ممكن جداً .. فقررت البدأ في البحث عن المعلومات .... لأعرف ولأستفيد.... والأن فلنبدأ...... ما هو الزمكان space time؟! كلمة يستخدمها الفيزيائيون لوصف ابعاد المكان الثلاثة (الطول - العرض - الارتفاع) و البعد الرابع (الزمن) و قد كان اينشتين أول من ذكر هذا المصطلح في نظريته عام 1905 مما ادى إلى استخدامه بكثرة بعد ذلك ، و قد ربط هذا الصطلح العجيب بفكرة السفر عبر الزمن او كما قال "القدرة على السفر عبر الزمان و المكان في ان واحد" . اذ يفترض اينشتين ان السفر عبر مساحات هائلة من الفضاء ممكن جدا عن طريق عبور (الثقوب السوداء) << سنتحدث عنها لاحقاً.. لكي نقوم بعبور تلك الثقوب ، يجب علينا في البداية ان نطلق جسما يصير و لفترة طويلة جدا بسرعة تفوق سرعة الضوء ، و هو امر ما زال شبه مستحيل علميا و قد اثبت العلماء بمجال لا يقبل الشك ان الانتقال عبر الزمكان امر ممكن جدا من الناحية العلمية و العملية حيث يتعلق الامر بالجماد و الاجسام الصغيرة ، لكنه و حتى الان مستحيل من الناحية العملية حين يتعلق الامر بانتقال الكائن الحي الذى لا يستطيع التحرك بتلك السرعة العالية... الثقوب السوداء

من المعروف لدى العلماء ان 99 بالمئه من حجم الذره فراغ فعندما ينتهي عمر النجم ويحترق او ينصهر بفعل غازاته فأنه ينهار وتعمل جاذبيته بضغطه حول نفسه إلى حد ان الالكترونات تنفصل عن ذراتها ويبقى لب (النواه) الذره لتتجمع مع بعضها البعض لتكون ثقبا اسودا عالي الكثافه صغير الحجم. يبدو أن الثقوب السوداء هي المراحل النهائية في حياة النجوم الكبيرة، إن الانفجارات الداخلية في النجوم و وجود الوقود الذي قد يكون غازات وغيرها من الغبار الكوني في مراكز النجوم يؤدي إلى تمدد الغاز وغيره الذي يسعى إلى توسيع الطبقات الموجودة فوقه، وفي ذات الوقت تضغط قوى الجاذبية الهائلة للنجوم هذه الطبقات، ولكن عند نفاد هذا الوقود في مراحل حياة النجم الاخيرة فإن درجة حرارتها تبدأ بالانخفاض وتبدأ بالانضغاط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة ويحدد مستقبلها كثقوب سوداء مقدار كتلتها، وتدل حسابات العلماء على أن النجم يجب أن يكون أكبر بعدّة أضعاف من الشمس ليكون مرشحا ليتحول إلى ثقب اسود.
شكل تخطيطي للثقب الأسود علاقة الثقوب السوداء بالسفر عبر الزمان ... من المعروف إن قوانين الفيزياء مبنية على التناظرات وعلى هذا الأساس بما انه توجد أجسام تسمى ثقوب سوداء يمكن للأشياء السقوط فيها بلا عوده فإنه يجب أن تكون هناك أجسام تخرج منها الأشياء تسمى الثقوب البيضاء هنا يمكن للمرء افتراض إمكانية القفز في ثقب اسود في مكان ما ليخرج من ثقب أبيض في مكان آخر.فهذا النوع من السفر الفضائي ممكنا, فهناك حلول لنظرية النسبية العامة يمكن فيها السقوط في ثقب أسود ومن ثم الخروج من ثقب أبيض أيضا لكن الأعمال التالية بينت أن هذه الحلول جميعها غير مستقرة :فالاضطراب الضئيل قد يدمر أخدود الدودة أو المعبر الذي يصل بين الثقب الأسود والثقب الأبيض(او بين كوننا وكون موازي له) إن كل هذا الكلام الذي ذكر يستند إلي حسابات باستخدام النظرية النسبية العامة لآنيشتاين ولايمكن اعتبار هذه القياسات صحيحة تمام لأنها لا تاخذ مبدأ عدم التأكد بالحسبان . يفقد الثقب السود كتلته بإصدار الجسيمات والإشعاع حتى تصبح كتلته صفر ويختفي كليا - اتحفظ على هذه المعلومة اي ان الثقب الاسود كتلته كبيرة جدا وتزداد مع ازدياد جذبها للأجسام - لو افترضنا انه كانت مركبة فضاء قفزت إلى هذا الثقب ماذا يحدث يقول ستيف هوكنق بناءً على عمل أخير له إن المركبة سوف تذهب إلى كون طفل صغير خاص بها كون صغير مكتف ذاتيا يتفرع عن منطقتنا من الكون ( سوف احاول شرح فكرة الكون الطفل على قدر الفهم وذلك بأن تتخيل كميه من الزيت في حوض ماء وهي متجمعة حرك هذه الكميه بقلم سوف تنفصل كره صغيره من الزيت عن الكره الكبيره هذه الكره الصغيره هي الكون الطفل والكره الكبيرة هي عبارة عن كوننا ولاحظ ان الكره الصغيره قد ترجع وتتصل مع الكره الكبيرة ) وقد يعود هذا الكون الطفل إلى الانضمام ثانيه إلى منطقتنا من الزمكان فأن فعل سيبدو لنا كثقب اسود آخر قد تشكل ثم تبخر والجسيمات التي سقطت في ثقب أسود تبدو كجسيمات مشعة من ثقب آخر. يبدو هذا وكأنه المطلوب للسماح بالسفر الفضائي عبر الثقوب السوداء لكن هناك عيوب في هذا المخطط لهذا السفر الكوني أولها: انك لن تستطيع تحديد مكان توجهك أي لا تعلم إلى أين سوف تذهب وأيضا الأكوان الطفلة التي تأخذ الجسيمات التي وقعت في الثقب الأسود تحصل فيما يدعى بالزمن التخيلي يصل رجل الفضاء الذي سقط في الثقب الأسود إلى نهاية بغيضة فهو يتمزق بسبب الفرق بين القوى المطبقة على رأسه وقدميه حتى الجسيمات التي يتكون منها جسمه سوف تنسحق تواريخها في الزمن الحقيقي وستنتهي في متفرد ولكن تواريخها في الزمن التخيلي سوف تستمر حيث تعبر إلى كون طفل ثم تعود للظهور كجسيمات تشعها ثقب اسود أخر ،إن على من يسقط في ثقب اسود أن يتخذ الشعار : فكر تخيليا. وما نعنيه هو إن الذهاب عبر ثقب اسود ليس مرشحا ليكون طريقة مرضية وموثوق بها للسفر الكوني…
علاقة يمكن ان تفسر الكثير... بعد بعض التفكير يمكننا الحصول على علاقة يمكن ان تفسر الكثير وهى علاقة او قانون يعرفه الجميع ولكنه يمكن ان يفيدنا في هذا البحث
هذه هى العلاقة التى ستفيدنا جداً فكلنا نعرف ان السرعة تساوى مقسوم المسافة على الزمن اى ان العلاقة بين السرعة والزمن عكسية فكلما ذادت السرعة قل الزمن وهنا يأتى السؤال المهم .. ماذا لو سار جسم بسرعة الضوء مثلاً على مسافة صغيرة ؟! ماذا سيحدث لزمن ؟! هل سيتحول إلى رقم ثابت ام سالب ؟! ارى انها فعلاً يمكن ان تفسر الكثير ولكن اعترض العلماء على ذلك لسبب بسيط جداً الزمن كمية متجهة
اى لايمكن ان تكون بالسالب ابداً مهما كانت السرعة فلن يصل الزمن ابداً إلى اقل من الصفر بل لن يقترب من الصفر ذاته ... ولكن وفي نظريته المدهشة التي حيرت علماء جيله أثبت (آينشتاين) أن الزمن بعد رئيسي في الحياة وفي كل القياسات الجادة في الرياضيات والفيزياء ، وباعتباره كذلك فهو ككل الأبعاد الأخرى ، يمكن السير فيه إلى الأمام والخلف أيضا... فهل يمكن ان تحقق تلك المعادلة او القانون الحل؟! ربما ولكن قبل ان نقفز إلى حلول الرياضية برز بعض العلماء بنظرية قلبت الطاولة كلها, نظرية اثبتت ان التعديل في الماضى مستحيل ... مستحيل تماما... نظرية السببية... استند العلماء الرافضون إلى نظرية علمية فلسفية ، أطلقوا عليها أسم نظرية السببية وتلك النظرية تعتمد على أن العالم كله وحدة واحدة فلو تمكن شخص ما من السفر عبر الزمن إلى الماضي ، وأحدث تغيرا ، مهما بلغت بساطته ، فسيؤدي هذا إلى حدوث موجة متزايدة من التغيرات ، يمكن أن يتغير معها تاريخ العالم كله ، مما يهدد وجوده هو نفسه في المستقبل ..
فلنفترض مثلا أن أحد العلماء وقد رأى أن الحرب العالمية الثانية كانت لها ويلات رهيبة ، وأن هذا كان بسبب أفكار (هتلر) وتعنتاته ، فاستخدم آلة الزمن وسافر إلى الماضي وقتل (هتلر) قبل أن يتبوأ منصبه في الحزب النازي ، فهل يمكن أن ينتهي الأمر عند هذا الحد؟! مستحيل
فعدم اندلاع الحرب العالمية الثانية
سيغير مصير العالم كله وتوازناته وأعداد سكانه ، وقدراته التكنولوجية والعلمية ، مما يعني أن آلة الزمن التي سافر هو بها لن تتاح له في الغالب مما يمنعه من السفر ، وتغيير الماضي ، ومثال اخر ، إذا قام أحد الأشخاص بالعوده إلى الزمن الذي كان جده فيه صغيرا وقام هذا الشخص بقتل جده ، فهكذا لن يولد ابيه .. وهو ايضاً لن يولد ! إذاً من هو هذا الشخص الذي عاد في الزمن وقتل الجد ؟!! وهكذا ندخل في دائرة مفرغة غريبة ، لايمكن حسمها أو فهمها ، أو الاقتناع بامكانية حدوثها أبدا .. عندئذ سيرتبك التاريخ كله على نحو أشبه بالعبث الذي لايمكن أن يسمح به الخالق عز وجل.. بهذا نقول ان السفر عبر الزمن للماضى لتعديل مستحيل تماماً وذلك لسببين :
النظرية السبابية وتحدثنا عنها ...
لايمكن للروح ان تتواجد في جسمين لذلك فالمسافر عبر الزمن لا يمكن ان يعود إلى زمن هو موجود فيه اصلاً سوء في الماضى او المستقبل

الأنتقال الآنى
المصطلح يعني انتقال الأجسام والأجساد، من مكان إلى آخر، عبر مسافات شاسعة، في التو واللحظة.. أو بمعنى أكثر بساطة، الانتقال الآن وفوراً، من بقعة إلى أخرى، مهما بلغت المسافة بين البقعتين.. لقد بدأ مصطلح الأنتقال الآنى بفكرة خيالية – كبداية الموضوع- ولكن وفي النصف الأوَّل من تسعينيات القرن العشرين،تمت أول تجربة ناجحة، في مجال الانتقال الآني.. استطع العلماء وببراعة مدهشة نقل قطعة صغيرة من النحاس، من حجرة إلى أخرى مجاورة، خلال لحظة واحدة، وعبر أنبوب من الألياف الزجاجية، مفرَّغ من الهواء تماما ًو محاط بمجال كهرومغناطيسي قوى.. اى ان ما حدث هو ان جزيئات تلك القطعة النحاسية تفتتت وتجمعت كم كانت تماماً على بعد معين من مكانها الأصلى في جزء من الثانية وكأنها اختفت من مكانها لتظهر فمكان آخر ، وذلك لأن جزيئاتها عندما تفتتت سرت بسرعة كبيرة متساوية في المقدار والاتجاه . ولكن للأسف كل محاولات نقل أجسام مركبة، انتهت بكارثة، إذ أن أجزاء الجسم المنقول تتداخل وتتشابك، أو تتحوَّل إلى كتل معدنية غير متمِّيزة.. وهذا أوصل العلماء إلى حقيقة واحدة.. الانتقال الآني ناجح فقط بالنسبة للأجسام البسيطة، المصنوعة من معدن أو خامة واحدة.. نقل الآلات والكائنات الحية مستحيل تماماً على الأقل في زمننا هذا..
الأنتقال الآنى وفكرة السفر عبر الزمن
وبينما يجرى العلماء الأمريكان تجاربهم عن الانتقال الآنى ، استطاعوا نقل قطعة من النقود ( سنت فضي ) من ناقوس مفرغ إلى الأخر عبر كابل من الألياف الضوئية المحاطة بمجال كهرومغناطيسي قوى تمت عملية الانتقال بنجاح لكن استغرق الانتقال ساعة وست دقائق وطرح أحد العلماء فكرة أن تكون العملة قد انتقلت عبر الزمن.. و للتيقن من هذه الفكرة قام بتسخين العملة وتركها تبرد وقاس معدلات فقدها للحرارة ثم تم إعادة التجربة بعد تسخين العملة مرة أخرى وبعد ساعة وست دقائق تمت عملية النقل فأسرع العلماء بقياس درجة حرارة العملة وبمقارنتها بمعدلات البرودة لها والتي تم أخذها سابقا كانت المفاجاءة .. ! أن العملة لم تبرد إلا بمعدل 4 ثوان فقط اى أن الزمن الفعلي الذى مر على العملة أثناء انتقالها هو 4 ثوان لكنها انتقلت في الزمن إلى ساعة وست دقائق! وهذه الحادثة مسجلة في دفاتر وكالة ناسا للفضاء أعتقد ان هناك تشابه كبير بين ما حدث و ما يحدث لو سافر رائد فضاء في مركبة تنطلق بسرعة الضوء إلى نجم يبعد عنا بسنتان ضوئيتان فسيجد ان العامين اللذين قضاهما في رحلتة قد اصبحا نصف قرن من زمن الارض والتفسير وضعه اينشتين هو ان عقارب الساعة سترتيط بالزمن الذى تنطلق به السفينة اى انها ستسير بنفس السرعة في حين ان الساعة الثابتة على الارض ستتوافق مع سرعة دورنها حول نفسها وحول الشمس فحسب وهنا نجد ان تجربة العملة السابقة قد اكدت امكانية السفر عبر الزمن لأن العملة قد سافرت ساعة وست دقائق نحو المستقبل بينما الزمن الذى مر عليها – طبقاً للحسابات الحرارية – هو اربع ثوان فقط ... ومن افتراضية رائد الفضاء نستنتج ان ما حدث سفر عبر الزمن اذ ان الرائد قد سافر نصف قرن من عمر الأرض نحو المستقبل ومر الوقت عليه كساعتان تقريباً... ملاحظات هامة.. 1- هناك فكرة جديدة للغاية وأعتقد انها ثغرة في النظرية النسبية
: ماذا لو سافر (س) إلى الماضى ولم يقم بالتعديل في شىء ثم اكتشف من خلال الأحداث ان هناك مخطط لقتل (ص) في اليوم السابق لسفره ولكنه لم يكن يعلم بموته اى لم يسافر إلى الماضى لكى يعدل هذا المخطط ولكنه اكتشفه بالصدفه فهل يمكن ان يعدله ؟! اعتقد ان في هذه الحالة ممكن لأنه أكتشف شىء بالصدفة لا يمكن بأى حال من الأحوال ان يؤثر على تجربته فهل هذا ممكن ؟! 2- أنه لو أستطاع أحد السفر عبر الزمن لماذا لم يأتي إلينا من هم في المستقبل ؟؟؟ حيث أنهم وصلوا إلى أرقى المستويات في التقنيه ....؟

وسائل السفر في الزمان
طرحت عدة أفكار للسفر عبر الزمان تعتمد بشكل أو بآخر على فكرة المسار المغلق للزمكان. فطرح البعض الاعتماد على ما يسمى (بالأوتار الكونية), وهي أجسام يفترض أنها تخلفت عن (الانفجار العظيم) لها طول يقدر بالسنين الضوئية, ولكنها دقيقة جدا إلى حد انحناء (الزمكان) بشدة حولها. فإذا تقابل وتران كونيان يسير أحدهما عبر الآخر بسرعة الضوء تقريبًا تكون منحنى مغلق للزمكان يستطيع المرء اتباعه للسفر في الماضي. وقدم فرانك تبلر عام 1974 فكرة للسفر عبر الزمان تعتمد على أن اسطوانة كثيفة الكتلة سريعة الدوران سوف تجر (الزمكان) حولها مكونة مسارات زمنية مغلقة. وفي عام 1949 أثبت الرياضي الشهير كورت جودل أن الكون يمكن أن يكون دوارًا, بمعدل بطيء جدا, وأنه يمكن أن يترتب على ذلك مسار مغلق في الزمكان.
أما كيب ثورن وزملاؤه فقد وضعوا تصميمًا لآلة للسفر في الزمن تعتمد على تخليق ثقب دودي ميكروسكوبي في المعمل, وذلك من خلال تحطيم الذرة في معجل للجسيمات. ثم يلي ذلك التأثير على الثقب الدودي الناتج بواسطة نبضات من الطاقة حتى يستمر فترة مناسبة في الزمان, ويلي ذلك خطوة تشكيله بواسطة شحنات كهربية تؤدي إلى تحديد مدخل ومخرج للثقب الدودي, وأخيرًا تكبيره بحيث يناسب حجم رائد فضاء بواسطة إضافة طاقة سلبية ناتجة عن نبضات الليزر

اما بالنسبة لألبرتاينشتاين انه خلال آلة ما استطاع ان يجعل سرعة الالكترونات تصل إلى ثلاثمئة الف كم في الثانية فتوقف الزمن بالنسبة لهذه الالكترونات واستنتج البرت انه عندما تكون سرعة الجسم ثلاثمئة الف كم في الثانية فسيرسل إلى المستقبل وعندما تكون سرعة الجسم أكثر من ثلاثمئة الف كم في الثانية فسيرسل إلى الماضي.

انت تعلم انك عندما تشاهد نجم ما فانك ترى ماضيه لانه بعيد جدا فان ضوءه يستغرق آلاف السنين حتى يصلك اذن انت ترى الماضي ولكن لا تستطيع تغييره وعلى ذلك فان الانسان اذا توصل الى طريقة تجعله يتحرك بسرعة الضوء فانه سيرى الماضي ولكن لن يستطيع تغييره.

طفلان من بعد آخر او من كوكب آخر ! لا احد يعلم!!


في ظهر الخامس من أغسطس عام 1887 و في قريه (بانجوس) الاسبانيه هبطت فجأه صاعقه علي رؤوس المزارعين و اتسعت عيون الفلاحين رعبا و خوفا ..فلم تكن هذه صاعقه عاديه ..فقد خرج من أحد الكهوف ثنائي غريب طفلان يمسكان بكف بعضهما البعض و يبدو عليهما الإرتباك الشديد و يبكيان بحرقه و الأهم من كل هذا انهما كانا ذا بشرة خضراء داكنه و يرتديان ثيابا من ماده مجهوله ......... .و اندفع المزارعون نحوهما فخاف الطفلان و حاولا الهرب الا ان الفلاحون امسكوا بهما و اقتادوهما الي منزل القاضي (ريكاردو دي كالنيو ) و احتشد أهل القريه حول المنزل ينظرون من خلال النوافذ الي ما يحدث .وحاول القاضي التكلم معهما دون جدوي فأمسك بيد الفتاه و دعكها جيدا ثم غسلها ظنا منه ان اللون الأخضر صبغه عاديه و بقي اللون ثابتا .كانت ملامحهما طبيعيه و عاديه الا انها كانت تميل الي النمط الزنجي فكانت العيون غائره و ذات شكل لوزي ..ووضعا أمامهما الطعام فراحا يقلبانه في حيره و دهشه و لم يتناولا منه شيئا و بقيا في مجلس القاضي خمسة أيام حتي جاء الفلاحون ببعض نبات الفاصوليا منتزعا بسيقانه و ما ان رأيا الطفلان النبات حتي اندفعا نحوه و أقبلا علي سيقانه يبحثان عن الثمار و لما لم يجدا شيئا عادا الي البكاء ففتح لهما الفلاحون قرون الفاصوليا و اخرجا لهما الثمار فأقبلا عليها بشراهه...فاصبحت هي طعامهما الوحيد..و يبدو ان فتره الصيام السابقه أثرت علي صحة الصبي فأخذ يضعف حتي مات بعد شهر و دفن بقابر القريه ..وواصلت الفتاه نموها وعملت كخادمه في منزل القاضي و أخذ لون البشره الداكن يتحول الي أخضر حائل مما جعل و جودها في القريه أقل إثاره للفضول ......وبمرور الوقت زادت معرفه الفتاه للغه الاسبانيه فأصبح في استطاعتها ان تلقي الضوء علي ما حدث و شرح حقيقه الأمر و كيفيه و صولها الي الأرض و لكن ما قالته أضاف ألغازا جديده الي القديمه .فقد قالت : انها جاءت من أرض لا تشرق عليها الشمس ..مضاءه بنور الغسق الدائم و يفصل بينهم و بين أرض النور نهر عريض جدا....... و انهما كانا في عالم يختلف ثم حدثت ضجه و ضوضاء هائله و اندفعل يلحقان بالروح فوجدا نفسهما علي الأرض.. أما المسؤلون فقد فحصوا الكهف و لكنهم لم يجدوا ثغره واحده فيه و بدأ البحث يزداد عن سر هذا اللغز حتي ماتت الفتاه بعد خمس سنوات فتم غلق جميع أبواب البحث.......و تعددت النفسيرات ......فهل جاءا من كوكب آخر أم من بعد آخر ام من عالم الجن أو من باطن الأرض و لكن لم تحسم القضيه !!

الخميس، 29 مايو 2008

التخاطر






قدرات الإنسان الخارقة قد تكون روحية المصدر (من الله) ، و قد نكتسبها من التعلم ، و لا تحدث عموماً إلا بتوفيق ٍ من الله..
و من هذه القدرات التخاطر ، والتي يعتقد المهتمون بهذا العلم انها طريقة الاتصال بين البشر في العصور القديمة.. و الله أعلم..! و انه مع التطور العلمي و التقني ضعفت قدرات الانسان بحيث فقد القدرة على الاتصال العقلي و الروحي كما كان بنو البشر في العهود القديمة.. و اصبح التخاطر ظاهرة ، و نادرة أيضاً ، ونعتبرها من الخوارق ..!
التخاطر Telepathie هو انتقال افكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل إلى آخر بدون وسيط مادي..
تقنية البلوتوث Bluetooth المعروفة و التي تُستخدم في جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول) او كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب ، تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز إلى جهاز آخر عن طريق الموجات و بدون اسلاك .. بعضها قد يستقبل ويرسل ، والبعض يستقبل فقط لكن لا يرسل.. عقل الانسان في حالة التخاطر كهذه الاجهزة ايضاً .. قد تتضح لك الصورة من خلال هذا المثال كما ارجو..
التخاطر اذن استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل ،اي انه يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته إرسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين .
هذه الظاهرة لا يحكمها الزمان او المكان .. وهي غريزية فطرية ، واستخدمها السابقون كآلية للبقاء بعيداً عن الحواس الطبيعية (الفيزيائية) الخمسة.. هي كتشغيل الراديو و ايجاد المحطة الصحيحة بالضبط ..
هناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة ، هناك من يصل فقط إلى البداية ولا يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفاءه الروحي.. وبايمانه بوجود هذه القدرات ، والمفتاح او السر هنا في التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن الاكثر تحصل على الافضل ..
بعض من وهبهم الله هذه الموهبة قد يصابون بالذهول او ربما يقودهم ذلك إلى الجنون .. ففي التخاطر لا وجود للكذب .. فلِمَ الكذب و من يتخاطر يكون باقصى درجة من العفوية .. ويعتقد احيانا انه يتحدث مع نفسه ؟! ربما لو اصبح العالم يتصل بالتخاطر لعشنا بسلام..! ومن هنا يستطيع المُخاطر ان يملك القدرة على قراءة الافكار..
في الاحلام ايضا هناك رسائل تخاطرية.. لكن عند الدخول في متهات الاحلام فنحن سنجول أكثر في الروح و في تفسير الاحلام والاتصال مع الارواح..
المحبين هم أكثر قدرة على التخاطر, خاصة بأن ارواحهم تآلفت كما يقول الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) .. إذن عند تآلف الأرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. ومن هؤلاء المحبين : أفراد العائلة الواحدة ، الاصدقاء الحميمون, إحساس الأم عندما يكون أطفالها في ورطة ، إحساس البعض بموت أحد اعضاء عائلته ..
عموماً ضع في بالك حديث الرسول عليه الصلاة والسلام وان الارواح عالم مختلف عن ما تراه في عينيك الماديتين ، وايضا ضع في بالك ان الحالات التخاطرية قد تحدث طوال الوقت لكننا نفتقر إلى الادراك للتعرف عليها ..
التوأم ايضا يتخاطران فيما بينهما ، فهما يملكان نفس التردد frequency ، في العائلة الواحدة ايضا من يملك نفس التردد .. وهذا سبب آخر لسهولة ايصال هذه الطاقة التخاطرية ، اذن فرص نجاح التخاطر مع افراد العائلة الواحدة تنجح أكثر مِن مَن هم خارج محيط هذه العائلة.. ليس في افرادها من البشر فقط ، بل حتى الحيوانات الاليفة التي تعيش معهم .. تملك ذلك الحس الروحاني ..ربما عندما تجد في العالم من يملك ترددا قريبا من ترددك .. فهناك فرصة أكبر لتوارد الخواطر ..وهذا موضوع آخر ينفصل عن التخاطر لكن ربما تضحت لك الفكرة..


التخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم. ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق.
وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها وطبيعتها وأسبابها ، مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ، فالإنسان عدو ما يجهل، ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة، ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة. خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.
وصف ظاهرة التخاطر
التخاطر عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فالتخاطر يعني معرفة أى شخص منهما بما يدور في رأس الآخر .
أسس التخاطر العلمية
أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. نعم فإن خلايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.
وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان .
ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان. ومما لا شك فيه أيضاً أن كل العمليات العقلية التي تمارسها هذه المراكز المخية يكون لها قدر معين من الطاقة كأثر للنشاط الكهربي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.
والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى . ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً. والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها.
وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول. وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر
أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين.
وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك.. ومنها حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم. وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها.
وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..! فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة. هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم. وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟!
والحقيقة أن هذه الواقعة مثيرة في أكثر من جانب، وهي إن كانت فيها ملامح من ظاهرة التخاطر إلا أنها تعدتها بمراحل عديدة، فالتخاطر ـ كما أوضحنا ـ نوع من الاتصال العقلي وهي بهذه الحال يجب ألا يتعدى فيها علم المتخاطرين بأكثر مما يحويه عقل كل منهما، والواضح أن سارية لم يكن يعلم بشأن الأعداء شيئاً. فكيف عَلِمَ عمر بوضع الأعداء ؟ ولتحليل هذه الواقعة ترى أن عمر بن الخطاب بتكوينه الجسماني والروحي كان ذا قدرات روحية وعقلية خاصة. فقد كان كثيراً ما ينزل الوحي من الله ـ سبحانه وتعالى ـ مؤيداً لرأيه، وخاصة في أمر الحجاب وأمر الخمر، وهذا ما روي عنه أنه كان يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإحدى زوجاته من أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن جميعاً ـ فاصطدمت يدها في يده فثار وغضب وطلب من الرسول الكريم عزل النساء وعدم خلطهن بالأغراب عنهن من الرجال فأيده الله سبحانه بآية الحجاب.
ومرة أخرى رأى بعض الناس سكارى في الصلاة ولم تكن الخمر أخذت حكم التحريم. وقال عمر داعياً الله: اللهم أنزل لنا في الخمر جواباً شافياً، فنزلت آيات تحريم الخمر واجتنابه. وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الشيطان لا يمشي في طريق يمشي فيه عمر" أو ما معناه ذلك.
إذاً فهذا هو عمر صاحب الروح الشفافة القوية وصاحب الجسد العملاق الضخم والذي قيل فيه إنه يُرى ماشياً كأنه راكباً من الطول وهو الذي تنحنح بصوته فبهت الحلاق الذي يحلق له من صوته القوي وأصابه الرعب حتى أن عمر أمر له بعطاء تعويضاً له عما لاقاه من ترويع. وهذه المؤهلات الجسدية والروحية توحي لنا بقدرات عمر وإمكانياته.
والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية وقام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت. وهذه القدرة في حد ذاتها لا تختلف عن قدرات العديد من الناس لا يرقون إلى قدرات عمر بن الخطاب وإنما التميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر، وهو ما أوضحناه بالتفصيل في باب الروح والحلم.
الروح البشرية طاقة لازمة لحدوث التخاطر
فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة.
ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين، وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى.
ظاهرة التخاطر.. وآراء العلماء فيها
ونتناول ظاهرة التخاطر من جوانبها المختلفة وآراء العلماء فيها بعد أن قدمنا السند العلمي المبرر لوجودها في محاولة لمعرفة طبيعتها والتجارب الخاصة بها، فهناك أشخاص يستطيعون بواسطة أي اتصال مادي معرفة ما سيحصل قريباً أو قراءة تفكير إنسان آخر قريب منهم. ويسرد لنا د. ميراي مدير جمعية الأبحاث النفسية في لندن ما حصل له كثيراً من المرات في مختبراته ، وعلى سبيل المثال يخبرنا بالحديث التالي.. فيقول: " كتبت السيدة طانبي بعض الكلمات لمقطع من تأليف (ديستوفيسكي) يشير إلى موت (كلب رجل فقير في مطعم) وأخذت يدها بين أناملي وأجمعت فكري طويلاً حتى طغى علي عقلي الباطن وأدركت أن المكتوب بقلم السيدة يتعلق بموت كلب، في كتاب روسي، ويوصي إلى رجل فقير". ثم إن هناك خلافاً بين الجماهير في المقهى.
وهذا الرجل يسرد لنا القصة من وجهة نظر صاحب الموهبة نفسه وهو يحاول قراءة خواطر سيدة وهو في كامل وعيه وفي تركيز كامل ولذا فانه لم يصل إلى خواطرها بشكل كامل. ويرجع هذا إلى أن هذه الظاهرة يجب أن تحصل في ظروف خاصة عفوية، أي غير مقصودة، مع شعور أو انفعال مهم ولذا يعد بعض العلماء أن التخاطر ظاهرة عفوية لا يمكن التحكم فيها أبداً. وذلك لاعتقادهم أن هناك أجهزة وأعضاء ومراكز في جسم الإنسان تعمل بصورة تلقائية دون تدخل لإرادة الإنسان فيها. ونحن نؤيد وجهة نظرهم من جانب ونعني في ذات الوقت عدم انسحاب هذا الرأي على باقي جوانب الموضوع.
أما تأييدنا لوجهة نظرهم في أن العقل يقوم بالتحكم الآلي أو الذاتي في أجهزة الجسم الداخلية للقيام بالعمليات الحيوية اللازمة لحياة الإنسان وهو نائم أو مشغول العقل بأمور أخرى أو في حالة إغماء. وفي ذات الوقت نلفت الأنظار إلى أنه لو كانت ظاهرة التخاطر من الظواهر العفوية التلقائية التي يقوم بها العقل أسوة بما يقوم بتحريكه من أجهزة داخلية في حالات النوم أو الإغماء فإننا نرى الآن الكثير من المتدربين على الرياضات الروحية كـ(اليوجا) يمكنه التحكم عن طريق التدريب في أعضاء وأجهزة جسمه الداخلية والتي تعمل تلقائياً كالتنفس وحركة القلب وزيادة أو نقص إفرازات الغدد.
لن اطيل عليكم في هذا الموضوع فكل نقطة تتشعب منها نقاط عديدة وقد تتوه في ترتيبها .. فهذا مجرد مدخل ٍ بسيط لاستيعاب مفهوم هذه الفكرة..هي فكرة اراها منطقية

تاريخ
في فترة الاتحاد السوفييتي سخرت الدولة الشيوعية الكثير من المقدرات المالية والبشرية لاثبات القدرات العقلية الغير طبيعية من دون نتائج.و قد ذكرابن خلدون في مقدمته بعض الكرامات التي يمنحها الله لبعض عباده لغرض لايعلمه الا هو.الانسان يعيش على كوكب الارض منذ زمن طويل لايعلمه الا الخالق ومن الموكد انه طور قدرات لتساعده في البقاء والمحافظة على نسله، وخلال الثلاثه الاف سنة الاخيرة لم تعد الحاجة لها مع ظهور الحضارة بانتشار الديانات السماوية، لكن تلك القدرات بقيت مدفونة.وهي مازالت موجودة عند البدو الرحل بما يعرف ب قص الاثر الذي تمكنهم البحث عن الناس المفقودين في الصحراء. كل إنسان له من القدرات المدفونة التى تظهر عند الخطر ، او بالرياضة النفسية .

الثلاثاء، 27 مايو 2008

تمارين لتحريك الاشياء عن بعد



تمارين تحريك الاشياء عن بعد

تحريك الاشياء عن بعد يدخل في علم الخوارق و يعتمد على مغناطيسية العين او الى تحريك عبر الطاقة ... و لكننا سنعتمد على مغنطة العين لاكتساب قدرات كبيرة جدا كالجلاء البصري و قوة البصر و تحريك الاشياء عبر النظر و ايضا التحكم بالاخرين عبر النظر ..
.مرحلة الارتقاء :التمرين الاول :
ضع قلما بيدك و مد يدك حتى يبتعد القلم عن العين هنا ركز نظرك على راس القلم الدي نكتب به دون رمش العينين و دلك لمدة 5 دقائق . قد تجدها صعبة و لكن ابقي عينيك على هدا النحو حتى تدمع و مع مرور الوقت ستستطيع القيام بدلك عندها زد من وقت التمرين .نتائج التمرين : الزيادة من مغناطيسية العين .
التمرين الثاني :
املا اناء او ما شابه بالماء البارد و ادخل وجهك فيه عندها حاول فتح عينيك مدة تزيد عن دقيقة .افضل الاوقات هو وقت الفجر . ستجد صعوبة في فتح عينك خاصة و انك ستحس باختناق و ستحاول ان تخرج وجهك من الماء البارد .
نتائج التمرين :
الجلاء البصري و قوة العينين .
التمرين التالت :
ضع شمعة على بعد متر منك و حاول النظر اليها بهدوء مدة دقيقة و انت تفكر بانه ليس هنالك غيركما بهدا العالم و حاول ان تنسجم مع الشعلة .. هنا قم بالنظر اليها و تخيل ان قوة مغناطيسية تخرج من عينيك بقوة و تتجه الى الشمعة لتحيط بها و تطفاها تدريجيا. مدة 5 دقائق .مارس التمرين يوميا و بعد 15 يوما ستستطيع ان تطفائها .
المرحلة التطبيقية :
التطبيق الاول :
اعقد خيطا بطول 20 سم بابرة او ما شابه تم اعقدها باصبعك . حاول الان ان تحرك الابرة بالنظر فقط و دلك بان تتخيلها تتحرك يمينا او شمالا او حركة دائرية و ستستجيب لتفكيرك بسرعة و تاكد ان التمرين سينجح معك مند اليوم الاول . و كلما كان ذهنك صافيا زادة قوة التحريك .ادا نجحت حاول ان تعقدها بيد شخص اخر او بشيء ما و قم بنفس العملية .يمكنك زيادة حجم الجسم المعلق بواسطة الخيط حتى و لو زاد وزنه 10 كلغ ..
التطبيق التاني :
يتطلب هدا التطبيق قوة تركيز جيدة و ايضا مغنطة عين كبيرة ..ضع قلما بيدك مع فتحها جيدا هنا انظر اليها و ستحس بانها تتمايل قد لا تراها تتمايل و لكنك ستحس بدلك هنا تخيل ان القلم يتدحرج ببطىء بيدك . و سيتحرك ببطىء
التطبيق الثالث:
ضع جسما طافيا في اناء و املاه باكمله بالماء تم انظر الى الجسم الطافي و تخيل انه يتحرك ببطىء..

تحريك الاشياء عن بعد




تحريك الأشياء ورفعها عن الأرض أوالتأثير فيها دون أي اتصال
مادي , أو تحريك الأشياء بقوة العقل , وهى لفظة يونانية , psyche بمعنى النفس أو الحياة أو الروح , kinein بمعنى تحريك وقد تفسر بأنها قدرة العقل على التأثير في المادة, أو التأثير على الأشياء المادية بالقوة النفسية المستمدة من الإرادة والتصميم والتفكير دون واسطة, وهي قوة تظهر عند بعض الناس , وهي عكس التخاطر أو البصيرة , حيث المادة تؤثر على العقل , فهنا العقل يؤثر على المادة , وهي من أعجب الظواهر وأغربها إذ يمكن لمس تأثيرها بالعين المجردة.
وفى بداية التسعينات من القرن السابق , زاد الاهتمام بهذا العلم , بل و صار من أهم العلوم في مجال الباراسايكولوجى أو علوم ما وراء الطبيعة أو علوم ما وراء النفس البشرية
من الوقائع والحوادث على هذه الظاهرة قصة السيدة الروسية ميخائيلوفا التي ولدت عام 1927, والتي شاركت في الحرب العالمية الثانية والتحقت بالجيش الأحمر عندما حاصر الألمان مدينة لينينغراد, والتي قال عنها أحد الكتاب السوفيات: "كانت السيدة ميخائيلوفا جالسة إلى مائدة الأسرة , وكانت على الطاولة على بعد ما قطعة خبز ركزت ميخائيلوفا ذهنها وحدقت في قطعة الخبز , مرت دقيقة ثم أخرى وطفقت قطعة الخبر تتحرك , انتقلت على دفعات متتالية , ولما وصلت إلى حافة الطاولة أخذت بالتحرك على نحو أكثر نظامية , أمالت ميخائيلوفيا رأسها إلى الإمام , وفتحت فاها , وكما في القصص الخيالية وثبت قطعة الخبز إلى فمها". !!!!
وقد تم تسجيل فيلم سينمائي لبعض التجارب التي أجرتها , ومنها تجربة أخرى حيث وضعت بيضة نيئة في محلول مملح في إناء زجاجي , ووقفت على بعد مترين وتحت أنظار الشهود فصلت صفار البيضة عن بياضها بقوة التركيز ثم جمعت بينهما من جديد.
أول من قام ببحث عملي مسجّل , هو الأمريكي راين J. B. Rhine في 1934 من جامعة الدوق أو Duke University in North Carolina من نورث كارولينا , في بادئ الأمر عمل على نظام الرهان مع زهر النرد , بمعنى أن يستنتج مجموعة من الأرقام و يشاهد ما سيأتي به زهر النرد , وعلى الرغم من أن النتائج كانت محبطة , إلا أنه سجّل ذلك في مذكراته ....
وعلى الرغم من ذلك , لم يجرؤ راين على نشر النتائج التى توصل إليها , وذلك بالطبع لعدّة أسباب , أولها : أن سمعة هذه الدراسات في ذلك الوقت لم تكن سمعة حسنة , وثانيها : أنه كان يستخدم نفسه في عمل التجارب , وثالثها : أن النتائج التى توصّل إليها لم تكن جيّدة ,
ولكن بمساعدة مساعده الجديد –والذي لم يتم نشر اسمه- تمت تجاربه على نحو أفضل , وبالتالى النتائج كانت أفضل , وتم نشر النتائج , والتى ذكر فيها ....أن القوة الناتجة عن تحريك الأشياء عن بعد أو ما يطلق عليها PK لا تنبع من المخ الملموس , أو بالأدق أنها نابعة من قوة غير طبيعية غير ملموسة من العقل , وبالتالي هذه النتائج لا يمكن تفسيرها بقوانين الفيزياء الحركية المعروفة لدينا !!!
اســــتنتج راين أن كلا من PK و ESP يستحوذان على جزء من الزمان و المكان , لذلك فهما متشابهان ,
واســتنتج أيضا أن معظم العلاج النفسى – في ذلك الوقت – و العلاج السحري أو الشعبي , كل ذلك منشأه التأثير على جسم المريض بالـ PK .......
كل تجارب راين كانت كبداية لعصر جديد من التجارب الجديّة , وذلك من بعد عام 1940 , حيث كانت كل التجارب من قبله تتم في الظلام و في وجود وسيط روحاني كأي جلسة من جلسات تحضير الأرواح , لذلك فكانت هناك الكثير من اتهامات عملية الاحتيال على الأشخاص , وبالتالي تم تقسيم PK – من بعد تجارب راين – إلى macro-PK أو الأحداث الجديرة بالملاحظة , و micro-PK وهي أحاث تكاد ترى بالكاد بالعين المجرّدة , وتحتاج إلى تقييم إحصائي .....


وفي أواخر الستينيات من القرن السابق, ظهرت مجموعة تجارب جديدة للعالم الفيزيائي الأمريكي هيلموت شميت Helmut Schmidt , بجهازه المعروف باسم الزعنفة المعدنية الالكترونية أو electronic coin flipper , ويعمل على أساس الانبعاث العشوائي للجزيئات المشعة , حيث يتم هذا الانبعاث دون التأثر بدرجة الحرارة أو الضغط أو الطاقة الكهربية أو حتى المغناطيسية !!!وبالتالي تقل نسبة عملية الاحتيال إلى الصفر ......
كانت تجارب ثميت تعتمد على تقليب العملة المعدنية بواسطة الأشخاص الذين يعتقدون في امتلاكهم PK , وبالفعل نجح بعضهم في حين أخفق البعض الأخر ,
وقد اهتم أيضا بقياس الـ PK لدى حيوانات التجارب , و التي بالفعل أظهرت بعض النتائج الايجابية , ولكنه على الرغم من ذلك أقرّ بأن الـ PK للشخص الذي يقوم بالتجربة قد تؤثر على حيوان التجارب , و بالتالي نظريته كانت دقيقة من حيث قياس PK الحيوان أو الباحث ....
ولكن من أشهر حالات هذه الظاهرة , هو تأثير جيللر أو Geller Effect ... أدهش يوري جيللر Uri Geller الروحي الاسرائيلى جميع مشاهدي التليفزيون في ذلك الوقت من الستينيات , لأنه قام بتجاربه أمام العدسات و على الهواء مباشرة في أستوديو وذلك فقط بالتأثير العقلي , ولكن المثير في ذلك أنه عندما طلب منه عمل ذلك في أحد المعامل المجهزة , فشل في ذلك !!!
لذلك فقد تم رفع دعوة قضائية من قبل النقاد و السحرة المحترفون , يتهمون فيها يوري باستعمال خفة اليد أو خدعة ما , ولكن ما يثير الجدل أيضا , أن يوري قد ربح القضية لعدم إثبات التهم الموجهة !! ولكن هذا لم يدهشني – شخصيا – لأن اليهود في أي زمان و مكان لديهم طرقهم الخاصة في النصب و الاحتيال ,ولكن ما أدهشني حقا , ما فعله هذا اليهودي عام 1973 – وهو تاريخ من المستحيل أن ينساه – فقد دعا كالعادة جميع المشاهدين على محطة الإذاعة البريطانية من لندن , لمشاهدة فقرته في ثنى مفتاح بقوة عقله فقط , ولكن بعد دقائق من عرضه , انهالت المكالمات التليفونية على البرنامج من جميع أنحاء المملكة , يحكي أصحابها كيف أن السكاكين و الملاعق و المفاتيح و حتى المسامير بدأت في الانحناء بعد مشاهدتهم له في التلفاز , بل وقد أبلغ البعض بأن كانت لديهم ساعات قديمة لا تعمل , قد بدأت في العمل من وقتها !!!!!!!
فهل للعقل المتجرد عن حواسه قدرات مادية, هل تستطيع بالتفكير أن تحني ملعقة, و هل يؤثر العقل على ‏رمي النرد, تساؤلات كثيرة بين الوهم و الحقيقة ! هل تنحي الملعقة فعلا أم أن صورتها تنحني في مخيلتنا لتأثيرات نفسية.‏
أشياء ! أشياء وصف غير دقيق علميا, فهناك أشياء كبيرة و أشياء صغيرة و أشياء مجهرية , و هنا تركزت بعض دراسات الـ ‏‏"السايكوكاينسس" و التي اتخذت اسم ‏Micro-PK‏‏ أو Micro Psychokineses
عمليا لا تختلف الـ Micro-PK عن الـ Macro-PK لكنها أضافت نكهة الميكانيكا الكمية ‏
و‏ من أشهر حالات الـ Psychokineses الروسية نينا كولاجينا Nina Kulagina و التي تمت دراستها عن طريق علماء سوفيت و تم التحقق من صحة قدرتها علميا, كانت تصل ‏نبضات قلب نينا إلى 240 نبضة / دقيقية و كانت تصل مستويات السكر في دمها إلى مستويات قياسية كما كانت تخسر 3 باوندات من ‏وزنها بعد بعض التجارب مما جعل العلماء يباعدون بين التجربة و الأخرى لضمان تعافيها من التجربة الأخيرة.‏
‏ من الجدير ذكره أنه اتيح لعلماء أمريكيين اختبار قدرات نينا ‏هل لتفكيرنا القدرة على التأثير على أجسام ذرية ؟ هل تحكم الميكانيكا الكمية عقولنا ؟! لقد ابتعد البعض كثيرا في شطحات تخيلية راسمين ‏مجالات للتفكير و علاقاتها المغناطيسية و ما إلى ذلك من تأليف لا يستند لشيء من الواقع.‏
لكن هناك شيء وحيد معلوم حتى الآن و هو أن التفكير يستهلك طاقة و ثبت أن هذه الطاقة تؤثر في الأجسام الذرية لا يوجد إلى الآن كيف ‏و لماذا لكن يوجد نتائج تجريبية بحاجة لتفسير.‏لحدوث حالة تليباثى أو تخاطر مثالية.. يجب أن يكون المرسل والمستقبل فى حالة مزاجية معينة الراسل: (الأدرينيرجيك)لابد أن يكون فى حالة خطر.. فزع.. رعب.. توتر.. قلق.. خوف.. أثناء البث العقلى
يقول علماء الباراسيكولوجى أنه لإرسال البث العقلى علاقة وطيدة بإفراز "الأدرينالين" الذى يفرز فى مثل هذه الحالات..لذا يدعون هذه الحالة "حالة أدرينيرجيا"
المستقبل: (الكولينيرجيك)لابد أن يكون على النقيض تماماً..هادئ.. مسترخى.. مستريح.. غير قلق.. فى حالة سلام داخلى وما يقوله علماء الباراسيكولوجى هنا.. أنه لإستقبال البث العقلى علاقة وطيدة بإفراز "الكولين استراز" الذى يفرز فى مثل هذه الحالات..لذا يدعون هذه الحالة "حالة كولينيرجيا"
من أشهر الحوادث بهذا الصدد حادثة مشهورة للمذيع المعروف بإذاعة مدينة شارلوت "هيوارد ويلار" وصديقه "جون فندربيرك" والحادثة بتاريخ 10 يونيو 1962 فى مدينة "شارلوت" الأمريكية
ويقول الدكتور "ترلتسكي" أستاذ كرسي الفيزياء في جامعة موسكو عام 1968: "تبدو لي العروض التي قدمتها ميخائيلوفا – في أول تجربة تم ذكرها هنا في الموضوع - طبيعية, فهل من الممكن أن توجد قوى لا هي بالكهرومغناطيسية ولا بالجاذبية وقادرة في الوقت نفسه على تحريك الأشياء كما في حالة هذه السيدة؟ بل أعتقد بصفتي فيزيائيا أن احتمالا كهذا وارد , كيف ترتبط هذه القوى بالإنسان وبدماغه؟ إن أبحاثنا العلمية لم تتقدم بعد بما فيه الكفاية للإجابة عن هذا السؤال".
وبعد إيراد الكاتب لهذه الحادثة وغيرها من الحوادث يقدم تفسيره لهذه الظاهرة, استمع إليه وهو يقول: " ومن خلال شخصية السيدة الروسية , نؤكد مرة أخرى على أن هذه القدرات ما هي إلا حالات تلبس من الجن الذين لديهم قدرات تفوق قدرات البشر.سبق لي وأن حاورت أحد المحضرين للجن (ع.ط.ح), وقد صرح لي بأنه منذ باشر إتصاله بالجن وتحضيره لهم في عام 1978 ولغاية الأن بأنه لا يستطيع أن يطلب منهم تحريك أي شيء من مكان إلى مكان آخر , وقد حاول ذلك مرارا إلا أنهم لم يستجيبوا له , وإنني تعقيبا على هذه التفسيرات لتلك الظواهر الغريبة , بإرجاعها هكذا إلى عالم الجن , لأتمنى على من يمتلك تلك القدرات بتحريك الأشياء عن بعد بواسطة الجان أن يتكرم بدعوتي لحضور هكذا جلسات."
لا ريب أن هذا المجال تختلط فيه الحقيقة بالخيال , وتكثر فيه الروايات والحكايات , ولو أن هناك حقا من يمتلك تسخير الجن , ويقدر على توظيفهم لكان أول المستفيدين من ذلك أجهزة المخابرات في العالم كله, الأمر الذي يوفر عليهم النفقات الضخمة , ويقلل جيوش العملاء والمخبرين الملحقين بدوائرهم.
هناك أيضا بعض التجارب والتي تم تسجيلها على استحياء , لأن الشكوك تدور حول مصداقيتها , ولكن سأذكر بعضها بإيجاز ...من مثل هذه التجارب , قدرة بعض الأشخاص زيادة أو تقليل درجة حرارة الجسم البشرى ذاته , وقد تمت هذه التجربة أيضا على الماء في إناء ,من هذه التجارب أيضا – والتي تم تفسيرها على أساس وجود روح شريرة ! – سماع أصوات مكررة مبهمة , أو تكسير بعض الخزفيات , أو أي نشاط غامض أخر تم تسجيله في البيوت أو المناطق المهجورة ,أيضا تم تسجيل سقوط بعض الصخور من أماكن مجهولة , بل ونقل بعض الأثاث الثقيل من مكان لأخر دون وجود أشخاص !!!!
نشاط الروح الشريرة أو Poltergeist activity , يرتبط غالبا بالأطفال و المراهقين ,
وقد تم تسجيل بعض هذه الحالات في العصور الوسطى , وتم تفسيرها في ذاك الحين على أنها من فعل الشيطان , أو عن طريق مسّ شيطاني لأحد الأشخاص , ولكن هذه الظواهر تفسر حاليا بأنها PK activity ما وراء العقل .
تم تسجيل أيضا نوع أخر من نشاط العقل الزائد عن الطبيعي لدى أشخاص مرّوا بلحظات ما بين الموت والحياة , أو مرّوا بأزمات عاطفية صعبة , مع مثل هؤلاء , تم تسجيل حوادث كسقوط برواز صورة أو ساعة حائط , أو توقّف ساعة حائط كانت تعمل بشكل جيد أو العكس ......
في أبريل \ نيسان 2001 , قام بروفيسور علم النفس جاري شوارتز Gary Schwartz من جامعة أريزونا , بعمل حفلة أسماها (حفلة انحناء الملعقة) أو (spoon-bending party ) , فيها كان 60 طالبا قادر على ثنى الملعقة أو الشوكة التي أمامه بقوة عقله فقط أمام جميع الحضور .

التفســـــــير العلمي لذلك
هي على الأصح ليست نظريات علمية بحتة , ولكن مجرد تخمينات , ومن هذه التخمينات , ما قدّمه لنا روبرت شاكليت Robert L. Shacklett , حيث يقول أن معظم الأبحاث السابقة , وضحت أن إطلاق كميات كبير نسبية من الطاقة الطبيعية الموجودة داخلنا , قادرة على إطلاق قوة العقل الخاصة بالـPK , وهذه القوة قادرة بالتالي على تحريك الأشياء أو على الأقل قادرة على التأثير على ما حولنا , لأن هذه الطاقة – في رأيه – متصلة لا شعوريا فيما حولنا من أشياء , وبالتالي طاقتنا الطبيعية تكون في حالتها الطبيعية إلا إذا حدث وأن زادت طاقة الفكر – أو على حد تعبيره - طاقة العقل .....
وهكذا يبقى اللغز !!ولكن بالفعل تم تســجيل بعض النظريات , والتي – على حسب رأيي الشخصي – ليست نظريات , ولكن افتراضات و تخمينات ......• أولى هذه النظريات , قام بها مجموعة من الباحثين , حيث يظنّوا أن هذه الطاقة ناتجة عن اتصال كمّي , حيّرت قوانين ميكانيكا الكم الطبيعية .• النظرية الأخرى تفترض وجود مجال مغناطيسي أو magnetic field حول الجسم بالكامل , ممكن تركيز هذه الطاقة في زمان و مكان محددين .• تخمين أخر يفترض في حالة عمل تجربة , وفي وجود عدة أشخاص , ممكن تركيز طاقاتهم على شئ معين – كمنضدة مثلا – وبالتالي يتحرك هذا الشئ بتجمّع طاقاتهم المتماسكة عليه .
تطوير و اختبار وجود هذه القدرة عندك
يقول ديجا أليسون Deja Allison أن كل شخص لديه القدرة على تنمية قدرته الخفية لتحريك الأشياء بقوة عقله اللاشعوري , ويجب أن يكون الشخص في أقصى حالات الوعي , لا بأن (يتمنى) أن تنثني الملعقة , ولكن بأن (يركز) كل تفكيره عليها .....
تقترح بعض المواقع المتخصصة في مجال ما وراء العقل , إمكانية تطوير القدرات العقلية لأي شخص , ولكن نفس المواقع لم يبرهنوا على مصداقية أو مدى فاعلية ذلك .
ماريو فارفوجليز Mario Varvoglis بروفيسور في جامعة برينكتون Princeton University , يعتقد أنه أفضل طريقة لتنمية قدراتنا على تحريك الأشياء بقوة عقولنا , ليس بأن نبدأ في تحريك الأشياء الكبير كمنضدة مثلا , ولكن بتجربة ذلك على أشياء مجهرية صغيرة الحجم , و بالفعل تم تسجيل معظم الأبحاث بنجاح تام في معاملهم المعروفة باسم Princeton Engineering Anomalies Laboratory أو باختصار PEAR , والتي تم تسجيل فيها أكثر من حالة استطاعت تنمية قدراتها على تحريك الأشياء الصغيرة أولا .......
هناك سبع خطوات لتنمية ذلك :
1- الاسترخاء التام لمدة نصف ساعة يوميا , والتدريب على ذلك كل يوم .2- الآن حاول مرة أو مرتين يوميا , التركيز على أي شيء صغير , كل يوم لمدة نصف ساعة على الأقل .3- ركز على شيء معين يوميا لمدة أسبوع .4- خذ الأمر بهدوء واسترخاء تام أو كما يقولون take it easy و اعتبرها مجرد تسلية أو لعبة , ولا تأخذها بمحمل الجد , وإلا فشلت تماما .5- لا تستسلم أبدا و ابتعد عن الإحباط . 6- لا تفكر في أنك لا تستطيع فعل ذلك , لأنك حتما تستطيع .7- صدّق نفسك , أنت تستطيع فعل ذلك .
أو باختصار شديد ..Relax+Focus+Use your mind
قم بعمل بعض الاختبارات مثلا حاول التأثير على بندول ساعة متحرّك , أو أن ترسم خطا في ورقة !!!!!

الأحد، 25 مايو 2008

غموض فاي

كسر شفرة أكثر الأرقام غموضا في التاريخ!لو كنت من عشاق الرياضيات و تحب البحث و الغوص في عالم الأرقام لوجدت الكثير من العمليات الحسابية الطريفة التي يطلق عليها البعض (عجائب الرياضيات)! و لكنك مهما بحثت بالتأكيد فلن تعثر على رقم أو حتى عملية رياضية تحمل عددا هائلا من الأسرار كما التي حملها الرقم الغريب (فاي) !1,618رغم الشكل البريء لهذا الرقم إلا أنه يعتبر من أكثر الأرقام إثارة للجدل على مر التاريخ و أكثر الارقام التي عانت من البحث و قد أطلق عليه المختصون اسم (الرقم الروحي) أو (النسبة المقدسة) !فما هو سر هذا الرقم؟ولماذا حظي بهذه الشهرة الواسعه؟؟دعونا نبدأ من البداية...لقد ظهرت هذه النسبة فعليا الى الوجود_إن صح التعبير_ بعد أن قام العالم و الفنان الشهير (ليوناردو دافنشي) بعمل المتوالية الشهيرة:1 _ 1 _ 2 _ 3 _ 5 _ 8 _ 13 _ 21و فكرة هذه المتوالية بسيطة جدا و هي أن كل رقم يساوي مجموع الرقمين السابقين! على سبيل المثال الرقم الرابع في المتوالية وهو الرقم 3 يساوي مجموع الرقم الثاني و الثالث من المتوالية و هلم جرا.و الذي زاد من شهرة هذه المتوالية البسيطة هو الكاتب الشهير (دان براون) الذي استخدم المتوالية في روايته الشهير (شفرة دافنشي) كمفتاح لحل لغز جريمة قتل وقعت سرا في متحف (اللوفر).و الغريب في أمر هذه المتوالية وهو أنه في حالة قسمة أي رقمين متوالين فأن نواتج القسمة تكون دائما (1,618 )!!وهنا انتبه العلماء لهذه النسبة الغريبة....! ومرت الايام لتكشف المزيد عنها...!فكشف علماء البيولوجية خاصية غريبة تتعلق في مجتمعات النحل هي أن عدد الاناث في أي خلية يفوق عدد الذكور بنسبة ثابتة وهذه النسبة هي 1,618 !!وهي النسبة الغامضة نفسها التي ظهرت في متوالية (دافنشي) الشهيرة....!كما عثر علماء الاحياء أيضا على خاصية أخرى غريبة في جسم الحيوان الحلزون فنسبة قطر كل التفاف لولبي الى اللولب الذي يليه هو 1,618 أيضا!ومازلنا مع علماء الأحياء هذه المرة في قسم النبات فقد عثر العلماء على هذه النسبة مرة أخرى في بذور عباد الشمس حيث تنمو هذه البذور بشكل لولبي و بهذه النسبة الغامضة نفسها..!!وحتى نهاية السطر السابق سيبدي بعض القراء اندهاشهم و يبدي البعض الآخر الشك في أن الموضوع مجرد مصادفة بحتة ولكن لا تستعجل الحكم على الامر و اتبعني الى السطور القادمة لتجد المفاجأة الحقيقية وهي أن جسم الانسان كله يقوم على هذه النسبة !!فلو قست المسافة من قمة رأسك الى الأرض و المسافة من سرة بطنك الى الأرض وقمت بالقسمة ستحصل على الرقم الغامض نفسه 1,618 !أيضا...لو قستم المسافة بين كتفكم و أطراف أصابعكم ثم قستم الناتج على المسافة بين الكوع و أطراف الاصابع لظهر لكم الناتج أيضا 1,618 !هل ما زلت تعتقد أنها مصادفة؟حسنا دليل آخر فالمسافة بين الورك الى الأرض مقسمة على المسافة بين الركبة و الأرض تعطيك الناتج الغامض نفسه...!كل ما في جسم الانسان هو من سلاميات الاصابع و اصابع القدمين و الحبل الشوكي و نسبة الوجه الى الجسم كله كلها تعود الى هذه النسبة المقدسة !إذن جسم الانسان بتناسقه الكامل هو مثال حي لنسبة 1,618 !وطبعا عثروا هذه النسبة في الدلفين و الفراشه و عدد ضخم من الحيواناتوبعيدا عن علم التشريح و الاحياء فقد قام المهندسون باكتشاف أمر آخر مثير...وحيث وجد المهندسون أن أنسب شكل للمستطيل هو ما يكون طوله يتناسب مع عرضه بالنسبة نفسها 1,618 !و قاموا بتطبيق هذه النسبة المدهشة في كل شيء !و من مبنى الأمم المتحدة (حيث يتناسب طول المبنى مع عرضه بهذه النسبة) الى بطاقة الائتمان !و إن كنت تشك في ذلك كل ما عليك القيام به هو إخراج بطاقة الائتمان من جيبك و قياس الطول لتقسمه على العرض فتحصل على النسبة نفسها..!!ماذا أيضا.....!الأهرام تتناسب بالنسبة الغامضة نفسها و أعمدة (بارثينون) في اليونان و تظهر أيضا في البنى النظامية لمعزوفات كل من (موزارت) و (بتهوفن) و (بارتوك) و (ديبوسي) و (شوبرت) و غيرهم الكثير...!!كما أنك لو قمت برسم نجمة خماسية فإن الخطوط ستقسم نفسها تلقائيا الى أجزاء حسب النسبة نفسها..!!ولو أردنا كتابة قائمة بما يتعلق بهذه النسبة لاحتجنا الى مجلد ضخم !فما هو سر هذه النسبة الغامضة..!وهل هناك تفسير واضح لها..؟!لا يوجد حتى يومنا هذا أي تفسير واضح لهذه الظاهرة الرقمية الغريبة. ولكن يعتقد عدد كبير من العلماء أن هذه النسبة هي نسبة مريحة للعين لهذا السبب نجد أن جميع أنواع البناء و الاشكال الهندسية بجميع أشكاهلا ظهرت بهذه النسبة دون قصد لأنها هي الشكل المناسب و المريح للعين الطبيعية.كما أنها ظهرت في جميع المخلوقات الأخرى كدليل واضح على حسن الخلق من الخالق _عز و جل_ في تماثل عجيب و معجز.هذا هو التفسير الوحيد الذي عثر عليه العلماء لهذه الظاهرة العجيبة ومازال البحث مستمرا للتنقيب حول ظاهرة غريبة !

الإحتراق الذاتي



SPONTANEOUS HUMAN COMBUSTIONالإحتراق الذاتي:
....."
هناك لغز واحد أسال عن أكثر من أي آخر: الإحتراق الذاتي الذي تبدو بعض الحالات تحدي الواقع وتفسيره غير منطقي ويترك لي شعور مخيف وغير علمي,و إذا هناك أي شيء أكثر إلي من معرفة الإحتراق الذاتي , فأنا ببساطة لا أريد أن أعرف"....آرثر سي كلارك (1994).
...."الرأي الذي يمكن أي رجل بأن يحترق بطريقة غريبة ومن دون معرفة بظروف موته,أمر غير قابل لتصديق ولكن على عكس المعرفة- وعلى جهل كامل لكل الأسباب أو الشروط التي سبقتا الحادث وسببه..."....جوستس فون(1855).يا ترى ماهو سبب الحقيقي الذي جمعهم إلى قول هذا, أو عن أي موضوع يتحدثان به؟فماهو الإحتراق الذاتي؟ وماهي أسبابه و أهم النظريات المصاحبة له؟ وأهم تفسيراته المتعلقة به؟إن الإحتراق الذاتي ببساطة لغرمخيف لم تتكتشف طلاسمه بعد حتى الآن, فهو من أهم الموضوعات االتي لها رصيد كبير من التساؤلات والآراء بشأنها, فهو من أحد و أهم المواضيع التي تناولتها علوم ماوراء الطبيعة (الميتافيزيقيا).مفهوم الإحتراق الذاتي:الإحتراق الذاتي (SHC) هو الإحتراق المزعوم لأي جسم بدون أي مصدر خارجي وعدم اتصاله لأي مصدرحراري آخر فهو يحدث ذاتياً ولا يكون قريب من أي مواد قابلة لإشتعال, فالنار مهما كان درجاتها ومستوى حرارة إشتعالها فهي قد تؤدي إلى حروق أوالبثور البسيطة على الجلد,فهي تلك النار كما يعرفها أغلب البشر, ولكن مع الإحتراق الذاتي فالأمر يختلف كثيراً...
حيث أنه يحرق الجسد كلياً وذاتياً وغالبا ماتبقى الأطراف سليمة و لم تمسها نيران الإحتراق الذاتي, وأيضا لا ننسى بأن حتى العظام إيضا تذوب بسبب شدة الحرارة والتي قد تصل إلى أكثر من2500-3000 درجة مئوية, فهو أمر غير قابل للتصديق أو مستحيل حدوثه فمن أين أتت هذه النيران وإن يكن فكيف تكون بهذا مستوى الهائل من الحرارة غير أن يكون الجسم قريب من أي مصدر حراري آخر أ و شيء يساعدها على الإشتعال.THE HISTORY OF SPONTANEOUS HUMAN COMBUSTIONتاريخ الإحتراق الذاتي :لإحتراق الذاتي تاريخ مروع بحد ذاته, فقد قيل بأن قد ذكرفي إحدى الديانات السماوية وعلى وجه الخصوص في التوراه كتاب اليهود, وكان قد وثق أولا في مثل هذه النصوص المبكرة ولكن لم يتكلم علمياً وأن هذه الحسابات قديمة جداً ومستعملة ولكن لم يرأى كدليل موثوق به حتى يتم الدراسة فيه.ولكن من خلال السنوات الماضية والتي تمتد إلى أكثر من 300 سنة وقد ذكرت العديد من حالات وحوادث الإحتراق الذاتيوأن هناك أكثر من مئتي تقرير لضحايا الإحتراق الذاتي.فمن أول الأدلة التاريخية و كان موثوق في عام 1673عندما نشر الكاتب الفرنسي يونس دوبنتر مجموعة من التقارير والدراسات عن الإحتراق الذاتي بكتابه الذي يحمل الإسم (Collection of Spontaneous Human Combustion cases and studies entitled De incendiis corporis Humani Spentaneis )
فقد ألهم لكتابة هذا الكتاب بعد مصادفة قرائته لسجلات قضية نيكول ميلت (Nicole Millet),فقد اتهم بقتل زوجته وحرق جثتها,فهو لم يكن لديه أي مبرر لقتل زوجته,ولكن أخيراً اقتنعت المحكمة بأن ما أصاب زوجته ما هو إلا الإحتراق الذاتي.فقد نجح الكاتب دبونت في حديثه عن موضوع الاحتراق الذاتي بسبب الحادثة السابقة , فإنه قد أخرجه من عالم الإشاعات إلى الخيال العام والمصداقية.ولكن ماهي أهم نظريات الإحتراق الذاتي وأسباب حدوثها, فالنتطرق إلى أهم نظرياتها .نظريات الإحتراق الذاتي :1- كان الإعتقاد السائد في القرن التاسع عشر بإن العديد من حالات الإحتراق الذاتي وضحاياه كانو من مدمنو خمور, ولكنها فندت تلك النظرية ومن خلال إحضار لحماً وتم لقحه بالكحول فإنه لن يحترق بالحرارة الحادة التي ارتبطت بالإحتراق الإنساني الذاتي.2- لم تحدث قط لأي من الحيوانات أ و الكائنات الحية الأخرى ,فقط تحدث لإنسان فقط.3- يعتقد بأن الدهن في الجسم قابل لإشتعال فالعديد من الضحايا كانوا من زائدوا الوزن,ولكن أثبت خطأ تلك النظرية حيث هناك آخرون كانوا من نحلاء الجسم قد إحترقوا فعلاً بالإحتراق الذاتي.
4- نظرية تصعيد الكهرباء الساكن- حيث يعتقد إن الإطلاق المستقر الكهربائية يمكن أن تسبب لأي إنسان الإحتراق الذاتي وذلك توليد حرارة داخلية كبيرة بسبب الكهرباء الساكنه.5- يرىء معظم العلماء وخاصة الفرنسيين بأن السبب الحقيقي وراء الإحتراق الذاتي هو مجموعة متفجرة من المواد الكيمياوية يمكن أن تشكل في النظام الهضمي بسبب حميه سيئة.وهناك العديد من النظريات التي لا يسعني ذكرها جميعها,ولكنني أرى بأن ليس هناك أي تفسير مقنع بشأن الإحتراق الذاتي فهو مازال حتى الآن سر غامض.ولكن هل بالفعل تختلف عن النار العادية وأسباب حدوثها وماهي أهم مميزاتها؟ وما لفرق بينها وبين النار العادية.من أهم مميزات الإحتراق الذاتي و آثارها:1-سرعتها الرهيبة وقدرتها على الإنجاز وغالباً مايرافقها دخان شبيه بدخان النفط .2-لا تطفئه المياه أو الوسائل المعروفة الآخرى لإطفاء النار العادية.3-لا يحترق الجسم كاملاً وغالباً ما يتبقى أطراف الجسد ومن دون ضرر عليها.4- لم يلاحظ حدوثها على الحيوانات ولم تسجل أي حالة على الإطلاق.5- لم تتناولها الأبحاث الطبية لأنا تدخل نظرياً في باب المستحيل فإن لا يصح بأن تحترق خلايا البشرية بهذا الشكل,وإيضاً بهذه الحرارة القوية وإتلافها للجسم بتلك الصورة,فاندلاع النار تلقائياً أمر مستحيل.6- أغلب ما تحدث في أماكن مغلقة فمن أين يأتي الأكسجين يا ترى؟؟مالذي يتبقى بعد حدوث الإحتراق الذاتي:من المعروف بأن هناك فرق كبير بين نار الإحتراق الذاتي والنار العادية,فالجسم عادة محروق جداً أكثر من الشخص الذي يحترق بالنار العادية,فالحروق لم توزع بإنتظام على الجسم وأ، الحدود القصوى غير متأثرة عادة بالنار وبينما يعاني الجذع من الإحتراق الحادٍ عادة وإيضا من ذوبان العظام وتحولها إلى رماد.وإيضا لا ننسى بأن هناك أجزاء صغيرة تبقى بعد الإحتراق الذاتي من مثل ( ذراع, قدم, وأحياناً الرأس).وم الغريب بإنها لم تتأثر بتلك الحرارة العالية ,ولاننسى بأن هناك أجسام لم تتأثر بالإحتراق الذاتي من مثل إذابة الشموع بالكامل,كسر المرايا.....إلخولكن بعض الحالات لإحتراق الذاتي سجلت وتم الحديث عنها ولكن البعض منها لم يخبر عنها أو لم تسجل.وأن أغلب ضحايا الإحتراق الذاتي كانوا دائماً وحيدين لفترة زمنية طويلة, ولكن يصر معظم الشهود بأنهم كانوا قريبين في الغرف المجاورة وأن أغلبهم قد سمعوا أصوات ونداءات الألم أو من يدعوا إلى المساعدة.

Tales of Spontaneous Combustion

These are just a few of the many hundred reported cases of "spontaneous human combustion":
In 1938, a 22-year-old woman named Phyllis Newcombe was leaving a dance at the Shire Hall in Chelmsford, England. As she descended the staircase of the hall, her dress suddenly caught fire with no apparent cause. She ran back into the ballroom, where she collapsed. Several people rushed to her aid, but she later died in the hospital. Although the theory was that Newcombe's dress had been ignited by a cigarette or a lit match thrown from the stairwell, no evidence of either was ever found. Coroner L.F. Beccles commented on the incident, "From all my experience I have never come across a case so very mysterious as this."
In 1951, a 67-year-old widow named Mary Reeser was at home in St. Petersburg, Florida. On the morning of July 2, a neighbor discovered that Mary's front door was hot. When she broke into the apartment with the help of two workmen, they found Mary in an easy chair with a black circle around her. Her head had been burned down to the size of a teacup. The only other parts of her that remained were part of her backbone and part of her left foot. Other than Mary's charred remains, there was very little evidence of fire in her apartment. A forensic pathologist, Dr. Wilton Krogman, said of the incident, "[It's] the most amazing thing I have ever seen. As I review it, the short hairs on my neck bristle with vague fear. Were I living in the Middle Ages I'd mutter something about black magic." But the police report cited a far less supernatural explanation for the cause of death: a dropped cigarette, which ignited Mrs. Reeser's highly flammable rayon-acetate nightgown.
In 1982, a mentally handicapped woman named Jean Lucille "Jeannie" Saffin was sitting with her 82-year-old father at their home in Edmonton, in northern London. According to her father, a flash of light caught his eye. When he turned to his daughter, he saw that her upper body was enveloped in flames. Mr. Saffin and his son-in-law, Donald Carroll, managed to put out the blaze, but Jeannie died of her third-degree burns about a week after entering the hospital. According to Carroll, "the flames were coming from her mouth like a dragon and they were making a roaring noise." There was no smoke or fire damage in the room. Some have wondered if an ember from her father's pipe ignited Jeannie's clothing.

Spontaneous Human Combustion


In December 1966, the body of 92-year-old Dr. J. Irving Bentley was discovered in his Pennsylvania home by a meter reader. Actually, only part of Dr. Bentley's leg and slippered foot were found. The rest of his body had been burned to ashes. A hole in the bathroom floor was the only evidence of the fire that had killed him; the rest of the house remained perfectly intact.
How could a man catch fire -- with no apparent source of a spark or flame -- and then burn so completely without igniting anything around him? Dr. Bentley's case and several hundred others like it have been labeled "spontaneous human combustion" (SHC). Although he and other victims of the phenomenon burned almost completely, their surroundings, and even sometimes their clothes, remained virtually untouched.
Can humans spontaneously burst into flames? A lot of people think spontaneous human combustion is a real occurrence, but most scientists aren't convinced.
In this article, we will look at the strange phenomenon of spontaneous human combustion, see what believers have to say about it and try to separate the scientific truth from the myths.
What is Spontaneous Human Combustion?
Photo courtesy MorguefileSpontaneous combustion occurs when an object -- in the case of spontaneous human combustion, a person -- bursts into flame from a chemical reaction within, apparently without being ignited by an external heat source.
The first known account of spontaneous human combustion came from the Danish anatomist Thomas Bartholin in 1663, who described how a woman in Paris "went up in ashes and smoke" while she was sleeping. The straw mattress on which she slept was unmarred by the fire. In 1673, a Frenchman named Jonas Dupont published a collection of spontaneous combustion cases in his work "De Incendiis Corporis Humani Spontaneis."
The hundreds of spontaneous human combustion accounts since that time have followed a similar pattern: The victim is almost completely consumed, usually inside his or her home. Coroners at the scene have sometimes noted a sweet, smoky smell in the room where the incident occurred.
What makes the charred bodies in the photos of spontaneous human combustion so peculiar is that the extremities often remain intact. Although the torso and head are charred beyond recognition, the hands, feet, and/or part of the legs may be unburned. Also, the room around the person shows little or no signs of a fire, aside from a greasy residue that is sometimes left on furniture and walls. In rare cases, the internal organs of a victim remain untouched while the outside of the body is charred.
Not all spontaneous human combustion victims simply burst into flames. Some develop strange burns on their body which have no obvious source, or emanate smoke from their body when no fire is present. And not every person who has caught fire has died -- a small percentage of people have actually survived what has been called their spontaneous combustion.


The TheoriesTo combust, a human body needs two things: intensely high heat and a flammable substance. Under normal circumstances, our bodies contain neither, but some scientists over the last several centuries have speculated on a few possible explanations for the occurrence.
Photo courtesy Amazon.comIn the 1800s, Charles Dickens ignited great interest in spontaneous human combustion by using it to kill off a character in his novel "Bleak House." The character, named Krook, was an alcoholic, following the belief at the time that spontaneous human combustion was caused by excessive amounts of alcohol in the body.
Today, there are several theories. One of the most popular proposes that the fire is sparked when methane (a flammable gas produced when plants decompose) builds up in the intestines and is ignited by enzymes (proteins in the body that act as catalysts to induce and speed up chemical reactions). Yet most victims of spontaneous human combustion suffer greater damage to the outside of their body than to their internal organs, which seems to go against this theory.
Other theories speculate that the fire begins as a result of a buildup of static electricity inside the body or from an external geomagnetic force exerted on the body. A self-proclaimed expert on spontaneous human combustion, Larry Arnold, has suggested that the phenomenon is the work of a new subatomic particle called a pyroton, which he says interacts with cells to create a mini-explosion. But no scientific evidence proves the existence of this particle.
As of March 2005, no one has offered scientific proof of a theory explaining spontaneous human combustion. If humans can't spontaneously combust, then what is the explanation for the stories and pictures of people who have seemingly burned from within?
What Science SaysIf spontaneous human combustion isn't real, then what really occurred in the many pictures that exist of the charred bodies? A possible explanation is the wick effect, which proposes that the body, when lit by a cigarette, smoldering ember or other heat source, acts much like an inside-out candle.
A candle is composed of a wick on the inside surrounded by a wax made of flammable fatty acids. The wax ignites the wick and keeps it burning. In the human body, the body fat acts as the flammable substance, and the victim's clothing or hair acts as the wick. As the fat melts from the heat, it soaks into the clothing and acts as a wax-like substance to keep the wick burning slowly. Scientists say this is why victims' bodies are destroyed yet their surroundings are barely burned.


And what about the images of a burned body with feet or hands left intact? The answer to that question may have something to do with the temperature gradient -- the idea that the top of a seated person is hotter than the bottom. This is basically the same phenomenon that occurs when you hold a match with the flame at the bottom. The flame will often go out without provocation because the bottom of the match is cooler than the top.
Finally, how does science account for the greasy stains left on walls and ceilings after a "spontaneous combustion"? They could simply be the residue that was produced when the victims' fatty tissue burned.
No one has ever conclusively proven or disproven the truth of spontaneous human combustion, but most scientists say that there are more likely explanations for the charred remains. Many of the so-called victims of spontaneous human combustion were smokers who were later discovered to have died by falling asleep with a lit cigarette, cigar or pipe. A number of them were believed to have been under the influence of alcohol or to have suffered from a movement-restricting disease that prevented them from moving quickly enough to escape the fire. Another possibility is that some of the fires and strange states of the victims' bodies were the result of a criminal act and subsequent cover-up.

الأربعاء، 21 مايو 2008

اسطورة الرجل الذئب












الجانب الاسطوري :
هنالك الكثير من القيل و القال في هذه الاسطورة لكننا سنتناول 3 قصص مختلفة تغطي ما يلزمنا لفهمها
الأسطورة الأولى :
انها احدى الكتابات المبكرة عن المستذئبين و قد كان مصدرها الاغريق و رومانيا , أن آلهتهم المزعومة قد مرت بقصر الملك " Lycaeon ", لكنه لم يصدق أنهم آلهة , لذلك فقد وضع بعض اللحم البشري في احدى الأطباق العديدة التي وزعت على مأدبة الاحتفال بهم.و بالرغم أكل لحوم البشر أمر مقيت لكنه في تلك المناطق النائية كان يعامل باستخفاف , باكتشاف الطبق المعني كان غضب الآلهة عليه كان شديداً فسخطوه الى ذئب , فبما انه يحب اكل لحم البشر فان هذه الصورة تناسبه أكثر .. فانسان يأكل انساناً لهو أمر مشين أما ذئب يأكل انساناً فهي شريعة الغاب و لا اكثر .
الأسطورة الثانية :
و هي أيضاً من رومانيا تقول الأسطورة أن "كورنفيليوس" رجل نبيل عاش في قرية أصابها بعد حين وباء مات الجميع من اثره ما عداه حيث لم يصب حتى بسعلة كأنما اكتسب مناعة من نوع ما , جاء من بعده 3 أولاد واحد عضه الخفاش فصار مصاص الدماء و الآخر عضه الذئب فأصبح مستذئباً و الأخير حكم عليه ان يمضي وحيداً في طريق البشر الفانين .مثلت هذه الأسطورة في فيلم Underworld ببراعة تامة .
الأسطورة الثالثة :
و تأتينا من ترانسلفانيا يقال انها نشأت من اسرة اسمها "سخاروزان ", عائلة اقطاعية منذ القرون الوسطى حكمت البلاد بالحديد و النار الى ان اصابت اللعنة نسلهم حيث يولد اطفالهم مذءوبين و كان المرض يبدأ باسوداد لون البول ثم المغص و بعدها يتحولون الى مسوخ ذئاب تعدي كل من تعضه و تصيبه باللعنة .
على طراز "دراكولا" مصاص الدماء الرهيب و"فرانكشتين" الوحش الآدمي الذي يبعث من قبره ليتجول ليلا بكفنه الرهيب ليصطاد ضحاياه.. تطرق العديد من المؤلفين والسينمائيين إلى شخصية مرعبة أخرى هي الرجل الذئب التي كان أول من كتب عنها "كيرت سيودماك" عام 1941... إنه ذلك الشخص الذي يتحول في ليلة يكتمل فيها ضوء القمر إلى ذئب في حجم الإنسان, يعيث في الأرض فسادا ليلة كاملة إلى أن يغيب القمر ويستمر مسلسل الرعب في كل 3 ليال يكتمل فيها ضوء القمر.
والرجل الذئب كما شاهدناه عبر الشاشتين الكبيرة والصغيرة ربما يكون رجل أعمال وسيما وناجحا يقضي نهاره بين المكاتب والبنوك.. أما ليله فيقضيه متنقلا بين كازينوهات القمار والنوادي الليلية... ولكن وما أن يكتمل القمر بدرا... حتى يتحول هذا "الجنتلمان" إلى رجل ذئب، حيث تتغير ملامح وجهه وتظهر أنياب له... ويغطي الشعر الغزير رأسه وخديه وسائر أنحاء جسمه ليتحول إلى وحش قد يفترس أعز الناس إلى قلبه... زوجته أو ابنته أو ابنه أو حبيبته أو صديقه... وعندما يعود "الرجل الذئب" مع بزوغ الفجر إلى صورته الآدمية، ينسى ما كان قد فعله ليلا. "هذه الحالة تكون أشبه بمرض "الشيزوفرينيا" انفصام الشخصية، وتذكرنا هذه الشخصية بـ"دكتور جيكل ومستر هايد"...!!

وبعيدا عن أجواء السينما التي ربما يعتقد البعض أنها تبالغ بشأن الوحوش الآدمية.. خاصة فيما يتعلق بأسلوب عرضها... فقد تضاربت الآراء والروايات حول شخصية الرجل الذئب وهل هي حقيقة أم مجرد أسطورة مرعبة شأنها في ذلك شأن شخصيات أخرى لا وجود لها أصلا إلا في خيال المؤلفين وصناع السينما. ولكن هناك العديد من الروايات التي تؤكد أن البعض رأى الرجل الذئب أكثر من مرة, ومن هذه الروايات: في عام 1976 بث التلفزيون البريطاني "بي. بي. سي" مقابلة مع أفراد عائلة "روبسون" التي تقيم في قرية "هكسهام"، حيث أجمعوا على أنهم عثروا في نهاية العام 1975 على آثار قدمين كبيرتين اعتقدوا لأول وهلة أنها ربما تكون لأحد الجيران، ولكن وذات ليلة -كما تقول السيدة "روبسون" "الأم"- أنها وبينما كانت تتفقد طفلتها التي تنام وحيدة في غرفة مجاورة في المنزل، لمحت من خلف الزجاج رجلا كث شعر الرأس وبأنياب ولكنه سرعان ما اختفى فعادت إلى غرفتها حيث أيقظت زوجها الذي هب متسلحا ببندقية وانطلق إلى الحديقة يبحث عن ذلك "الوحش الآدمي" الذي رأته زوجته... ولكن دون جدوى.وفي رواية أخرى... قالت إحدى القرويات التي تسكن في "ساوثمبتون" إنها استيقظت ذات ليلة اكتمل بدرها على أصوات جلبة في حديقتها.. فظنت لأول وهلة أن لصا ما يحاول السطو على منزلها الذي تقيم فيه بمفردها بعد أن توفي زوجها... وبعد أن تسلحت بمسدس، فتحت النافذة وأضاءت المصابيح الخارجية فماذا رأت؟؟؟ تقول هذه الأرملة وتدعى "كاتي سبرتجفيلد" "لقد شاهدت أمامي رجلا يبلغ طوله نحو ستة أقدام... نصفه العلوي ذئب والسفلي بشري... وما أن وقع بصره عليّ حتى أخذ يطلق.."عواء" مدويا... جعلني أرتجف رعبا، وهنا أطلقت رصاصة باتجاهه وأعتقد أنني أصبته في كتفه أو عنقه لا أدري، وقد اتجه هذا "الوحش" إلى سور الحديقة الخشبي فحطمه بيديه وتوارى عن الأنظار. وفي ألمانيا الغربية "سابقا" ترددت روايات عديدة لشهود عيان أقسموا إنهم شاهدوا "الرجل الذئب" وجها لوجه... فقد سمع سكان في قرية "ويتليخ" الواقعة قرب قاعدة عسكرية ذات ليلة اكتمل بدرها... أصوات صفارات الإنذار التي انطلقت وبشكل أوتوماتيكي محذرة من عملية اقتحام للسياج المحيط بالقاعدة، وهنا انطلق الجنود بأسلحتهم وكلابهم المدربة من ثكناتهم وأضيئت الكشافات حيث روى الجنود للقرويين في وقت لاحق أنهم شاهدوا حيوانا ضخم الجثة يسير على قدمين آدميتين قرب السياج، وأكدوا أنهم شاهدوا ملامح هذا الحيوان "بوضوح"، ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم... فقد كان وجهه ورقبته وصدره العاري يغطى بالشعر الغزير، وقد كشر عن أنيابه كما لو كان "ذئبا"، أما طوله فيتراوح بين سبعة وثمانية أقدام، فترددوا في إطلاق النار عليه وأرادوا الإمساك به حيا باعتباره ظاهرة غريبة تستحق الدراسة... وهنا استعانوا بأحد الكلاب التي أطلقوها باتجاهه... انطلق الكلب في أثر "الرجل الذئب" في البراري المحيطة وبعد مضي دقائق سمع الجنود صوت الكلب وهو يطلق عواء رهيبا... فاتجهوا نحو الصوت ليجدوه وقد مزق جسده إلى أشلاء.. أما "الرجل الذئب" فقد اختفى.
وأبرز ضحايا هذا المرض على الإطلاق هو ملك بريطانيا "جورج الثالث" الذي حكم بلاده لمدة ستين عاما.. إلى أن بدأت تظهر عليه أعراض المرض.. وبدأ سلوكه يتسم بسمات حيوانية همجية بحتة.. مما جعل ابنه "ريجنت" يستلم زمام الحكم منذ عام 1811م إلى 1821م.. ولكن هذا لم يكن كافياً.. فقد ثار الناس في أمريكا الشمالية -وكانت عبارة عن مستعمرات بريطانية-.. وطالبوا بالاستقلال عن بريطانيا وعن ملكها الحيوان الهمجي -كما وصفوه- إلى أن نالت تلك المستعمرات استقلالها بالفعل.. لذا نستطيع القول بلا مبالغة إن أمريكا كانت ستظل مستعمرة بريطانية إلى يومنا هذا.. لولا أسطورة الرجل الذئب. ولكن.. ما سبب الإصابة باختلال تمثيل الحديد بالجسم الذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بهذا المرض الغريب؟في الواقع أن الطب لم يتوصل إلى الإجابة الشافية على هذا السؤال حتى الآن.. لقد رجح بعض العلماء أن سبب الإصابة بهذا المرض هو عضة ذئب مسعور.. وقال البعض الآخر إن السبب هو أكل بعض أنواع فطر عش الغراب السام.. إلا أن جميع تلك الاستنتاجات تفتقر إلى الدليل القاطع.. فالمشكلة الرئيسية في ذلك المرض هي أن الغالبية العظمى من الأطباء لا يعرفون عنه شيئا بسبب ندرته الشديدة.. لذا فالأبحاث التي أجريت عنه قليلة جداً.

The Necronomicon









The Necronomicon of Alhazred, (literally: "Book of Dead Names") is not, as is popularly believed, a grimoire, or sorcerer's spell-book. It was conceived as a history, and hence "a book of things now dead and gone". An alternative derivation of the word Necronomicon gives as its meaning "the book of the customs of the dead", but again this is consistent with the book's original conception as a history, not as a work of necromancy.
The author of the book shared with Madame Blavatsky a magpie-like tendency to garner and stitch together fact, rumour, speculation, and complete balderdash, and the result is a vast and almost unreadable compendium of near-nonsense which bears more than a superficial resemblance to Blavatsky's The Secret Doctrine.
In times past the book has been referred to guardedly as Al Azif , and also The Book of the Arab. Azif is a word the Arabs use to refer to nocturnal insects, but it is also a reference to the howling of demons (
Djinn). The Necronomicon was written in seven volumes, and runs to over 900 pages in the Latin edition.
Where and when was the Necronomicon written?
The Necronomicon was written in Damascus in 730 A.D. by Abdul Alhazred.
Who was Abdul Alhazred?
Little is known. What we do know about him is largely derived from the small amount of biographical information in the Necronomicon itself. He was born in Sanaa in the Yemen. We know that he travelled widely, from Alexandria to the Punjab, and was well read. He spent many years alone in the uninhabited wilderness to the south of Arabia. He had a flair for languages, and boasts on many occasions of his ability to read and translate manuscripts which defied lesser scholars. His research methodology however smacked more of Nostradamus than Herodotus.
As Nostradamus himself puts it in Quatrains 1 & 2:
"Sitting alone at night in secret study;
it is placed on the brass tripod.
A slight flame comes out of the emptiness
and makes successful that which should
not be believed in vain.
The wand in the hand is placed
in the middle of the tripod's legs.
With water he sprinkles both the hem
of his garment and his foot.
A voice, fear; he trembles in his robes.
Divine splendour; the god sits nearby."
Just as Nostradamus used ceremonial magic to probe the future, so Alhazred used similar techniques (and an incense composed of olibanum, storax, dictamnus, opium and hashish) to clarify the past, and it is this, combined with a lack of references, which has resulted in the Necronomicon being dismissed as largely worthless by historians.
He is often referred to as "the mad Arab" or "the mad Poet", and while he was certainly eccentric by modern standards, there is no evidence to substantiate a claim of madness (other than his chronic inability to sustain a train of thought for more than a few paragraphs before leaping off at a tangent). It is interesting that the word for madness ("majnun") has an older meaning of "djinn possessed", the significance of which will become clear below (see
What are the Old Ones?). Alhazred is better compared with figures such as the Greek neoplatonist philosopher Proclus (410 - 485 A.D.). Proclus was completely at home in astronomy, mathematics, philosophy, and metaphysics, but was sufficiently well-versed in the magical techniques of theurgy to evoke Hekate to visible appearance. Proclus was also an initiate of Egyptian and Chaldean mystery religions. It is no accident that Alhazred was intimately familar with the works of Proclus.
What is the printing history of the Necronomicon?
No Arabic manuscript is known to exist. The author Idries Shah carried out a search in the libraries of Deobund in India, Al-Azhar in Egypt, and the Library of the Holy City of Mecca, without success. A Latin translation was made in 1487 (not in the 17th. century as Lovecraft maintains) by a Dominican priest Olaus Wormius. Wormius, a German by birth, was a secretary to the first Grand Inquisitor of the Spanish Inquisition, Tomas de Torquemada, and it is likely that the manuscript of the Necronomicon came into his possession during the persecution of Spanish Moors ("Moriscos") who had been converted to Catholicism under duress and did not exhibit the necessary level of enthusiasm for the doctrines of the Church.
It was an act of sheer folly for Wormius to translate and print the Necronomicon at that time and place. The book must have held an obsessive fascination for the man, because he was finally charged with heresy and burned after sending a copy of the book to Johann Tritheim, Abbot of Spanheim (better known as "Trithemius"). The accompanying letter contained a detailed and blasphemous interpretation of certain passages in the Book of Genesis. Virtually all the copies of Wormius's translation were seized and burned with him, although there is the inevitable suspicion that at least one copy must have found its way into the Vatican Library.

Almost one hundred years later, in 1586, a copy of Wormius's Latin translation surfaced in Prague. Dr. John Dee (left), the famous English magician, and his assistant Edward Kelly (below, right) were at the court of the Emperor Rudolph II to discuss plans for making alchemical gold, and Kelly bought the copy from the so-called "Black Rabbi", the Kabbalist and alchemist Jacob Eliezer, who had fled to Prague from Italy after accusations of necromancy. At that time Prague had become a magnet for magicians, alchemists and charlatans of every kind under the patronage of Rudolph, and it is hard to imagine a more likely place in Europe for a copy to surface.
The Necronomicon appears to have had a marked influence on Kelly, because the character of his scrying changed, and he produced an extraordinary communication which struck horror into the Dee household. Crowley interpeted this as an abortive first attempt of an extra-human entity to communicate the Thelemic Book of the Law. Kelly left Dee shortly afterwards. Dee translated the Necronomicon into English while warden of Christ's College, Manchester, but contrary to Lovecraft, this translation was never printed - the manuscript passed into the collection of the great collector Elias Ashmole, and hence to the Bodleian Library in Oxford.
Parts of the Necronomicon were translated into Hebrew (probably in 1664) and circulated in manuscript form, accompanied by an extensive commentary by Nathan of Gaza, mystical apologist for the pseudo-messiah Sabbatai Tzevi. This version was titled the Sepher ha-Sha'are ha-Daath, (the Book of the Gates of Knowledge). The story surrounding this version is so unusual that it is treated fully below (see
Who was Nathan of Gaza).
There are many modern fakes masquerading as the Necronomicon. They can be recognised by a total lack of imagination or intelligence, qualities Alhazred possessed in abundance.
What is the content of the Necronomicon?
The book is best known for its antediluvian speculations. Alhazred appears to have had access to many sources now lost, and events which are only hinted at in Genesis or the apocryphal Book of Enoch, or disguised as mythology in other sources, are explored in great detail. Alhazred may have used dubious magical techniques to clarify the past, but he also shared with the 5th. century B.C. Greek writers such as Thucydides a critical mind, and a willingness to explore the meanings of mythological and sacred stories. His speculations are remarkably modern, and this may account for his current popularity. He believed that many species besides the human race had inhabited the Earth, and that much knowledge was passed to mankind in encounters with beings from "beyond the spheres" or from "other spheres". He shared with some Neoplatonists the belief that the stars are similar to our sun, and have their own unseen planets with their own lifeforms, but elaborated this belief with a good deal of metaphysical speculation in which these beings were part of a cosmic hierarchy of spiritual evolution. He was also convinced that he had contacted beings he called the "Old Ones" using magical invocations, and warned of terrible powers waiting to return to re-claim the Earth. He interpreted this belief (most surprisingly!) in the light of the Apocalypse of St. John, but reversed the ending so that the Beast triumphs after a great war in which the earth is laid waste.
What are the "
Old Ones"?
It is abundantly clear that Alhazred elaborated upon existing traditions of the "Old Ones", and he did not invent these traditions. According to Alhazred, the Old Ones were beings from "beyond the spheres", presumably the spheres of the planets, and in the cosmography of that period this would imply the region of the fixed stars or beyond. They were superhuman and extrahuman. They mated with humans and begat monstrous offspring. They passed forbidden knowledge to humankind. They were forever seeking a channel into our plane of existence.
This is virtually identical to the Jewish tradition of the Nephilim (the giants of Genesis 6.2 - 6.5). The word literally means "the Fallen Ones" and is derived from the Hebrew verb root naphal, to fall. The story in Genesis is only a fragment of a larger tradition, another piece of which can be found in the apocryphal Book of Enoch. According to this source, a group of angels sent to watch over the Earth saw the daughters of men and lusted after them. Unwilling to act individually, they swore an oath and bound themselves together, and two hundred of these "Watchers" descended to earth and took themselves wives. Their wives bore giant offspring. The giants turned against nature and began to "sin against birds and beasts and reptiles and fish, and to devour one another's flesh, and drink the blood". The fallen angels taught how to make weapons of war, and jewellery, and cosmetics, and enchantments, and astrology, and other secrets.
These separate legends are elaborated in later Jewish sources such as the Talmud, which make it clear that Enoch and Genesis refer to the same tradition. The great flood of Genesis was a direct response to the evil caused by humankind's commerce with fallen angels. The fallen angels were cast out and bound:
"And I proceeded to where things were chaotic. And I saw something horrible: I saw neither a heaven above nor a firmly founded earth, but a place chaotic and horrible. And there I saw seven stars of the heaven bound together in it, like great mountains, and burning with fire. Then I said: 'For what sin have they been bound, and on what account have they been cast in hither?' Then said Uriel, one of the holy angels who was with me, and was chief over them and said: 'Enoch, why dost thou ask, and why art thou eager for the truth? These are the number of the stars of heaven which have transgressed the commandment of the Lord, and are bound here till ten thousand years, the time entailed by their sins, are consummated.'"
Arab traditions hold that the Jinn or Djinn were a race of superhuman beings which existed before the creation of humankind. The Djinn were created from fire. Some traditions make them a lesser race than human beings, but folk-tales invariably endowed them with unlimited magical powers, and the Djinn survive to this day as the genies of the Arabian Nights and Disney's Aladdin. Islam has subordinated the Djinn to the Koran, and like elves and fairies they have lost their dark and extremely sinister qualities with the passage of time. In Alhazred's time the older and darker traditions of the Djinn were still current, and Arab magicians ("muqarribun") would attempt to gain forbidden knowledge and power through commerce with the Djinn.
How are the "Old Ones" Evoked?
It is now generally agreed by occult scholars that the Enochian system of Dee and Kelly was directly inspired by those sections of the Necronomicon which deal with Alhazred's techniques for evoking the Old Ones. It must be remembered that the Necronomicon was primarily intended as a history, and while it provides some practical details and formulae, it is hardly a step-by-step beginner's guide to summoning praetor-human intelligences. Dee and Kelly had to fill in many details themselves, so their system is a hybrid of ideas taken from the Necronomicon and techniques of their own invention There seems little doubt that the Sigellum Dei Aemeth (above), the Enochian language, and the Enochian Calls or Keys are authentic borrowings, and we must doubt Dee's claim that Kelly received them from the archangel Uriel. Bulwer Lytton, who studied Dee's manuscript of the Necronomicon in the last century, asserts bluntly that they were transcribed directly from the book, and if they were received from Uriel, then it was Alhazred who did the receiving!.
The very name of their system, "Enochian", is a clue, if there were no other, that it was inspired by the age-old traditions recorded in the Book of Enoch, and it was Dee and Kelly's intention to contact the Nephilim, or Great Old Ones. The manuscript of the Book of Enoch was lost until the late 17th. century, and Dee would have had access to only the few fragments quoted in other manuscripts, so the name of their system would be somewhat enigmatic if we did not know that they had access to Alhazred's compilation of legends concerning the Fall and the end of the world. There is no doubt that Alhazred would have had access to the Book of Enoch, as it was current throughout the Middle East in the ninth century.
Another clue can be found in the Call of the Thirty Aethyrs, the nineteenth of the Enochian Calls.
Aleister Crowley called this Call "the original curse on the Creation". It is uttered as if by God, and is an appalling (and immensely literate [1] ) curse on the world, humankind, and all its creatures, ending, "And why? It repenteth me that I have made Man."
This is identical to the sentiment of Genesis 6.6 where it states "And it repented the Lord that he had made man on the earth, and it grieved him at his heart". This verse immediately follows the verses which describe the evil done by the Nephilim and the resulting sinfulness of the world, and it is followed by God's decision to wipe out all the life on earth with a great flood. Aleister Crowley, using his immense knowledge of the Bible, recognised the Call of the Thirty Aethyrs for what it was: God's curse on the Nephilim and the evil they had caused. It was this curse which cast them out of the earth and consigned them to the Abyss.
It is difficult to underrate this clue. To summarise: the key or gate to exploring the thirty Aethyrs is a Call in the Enochian language, said by Dee to be the language of the angels, and this Call is the curse by which the Nephilim were assigned to the Abyss in the first place. This is consistent with an age-old practice for controlling demonic power: whatever means have been used to subordinate an entity in the past can be used by the magician as a method of control. This formula is used in almost every mediaeval grimoire. In some cases the magician is quite explicit in naming precisely those occasions where the entity has been controlled by means of a formula. The entry into the thirty Aethyrs begins with a divine curse because it is a means to assert control over the entities it evokes: the Nephilim. The Fallen Ones. The Great Old Ones. This establishes beyond any doubt that the Enochian system of Dee and Kelly was identical in spirit, and almost certainly in practice, to the system of Alhazred as described in the Necronomicon.
Crowley knew. One of his most important pieces of magical work (recorded in The Vision and the Voice) was his attempt to penetrate the Aethyrs using the Enochian Calls. He did this while crossing the North African desert in the company of the poet Victor Neuberg. Why the desert? Crowley says he had "no special magical object" in going there, and he "just happened" to have the Enochian Calls in his rucksack. He is dissembling. He chose the desert for this work because he had had difficulty in entering into the 28th. Aethyr during his initial investigations in Mexico, and wanted to reproduce Alhazred's praxis as closely as possible. Alhazred carried out his more significant investigations while wandering in the Rub al Khali, a vast and empty desert wasteland in the south of Arabia - the remoteness from other human beings helped to shift his consciousness into the utterly alien perspectives of the Aethyrs. Crowley had read Alhazred's account (
see below) and it was in his nature to attempt to emulate people he particularly respected and admired - he spent a good part of his life trying to outdo the exploits of Richard Burton, the explorer, adventurer, writer, linguist and field researcher into obscure oriental sexual practices.
Why is the Necronomicon connected with Norse mythology?
The apocalyptic nature of Norse myth, and detailed comparisons between Ragnorok and events prophesised by Alhazred, have caused a number of commentators to speculate whether there might be a connection, however unlikely this must seem at first sight. Recent research has revealed a bizarre and completely unexpected link.
In Norse myth the gods of the earth and humankind, the Aesir and Vanas, exist against a backdrop of older, hostile powers, represented by the frost and fire giants who dwelled to the north and south of the Great Abyss Ginnunga-gap, and also by Loki (fire) and his monstrous offspring. At Ragnarok, the twilight of the gods, these old powers return once more and lock in mortal combat. Most deadly of these adversaries is Surtur and the fire giants of Muspelheim, who complete the destruction of the world.
This is essentially Alhazred's prophecy of the return of the Old Ones. This is Crowley's prophecy of the Aeon of Horus, the god of conquering fire. The fire giants of Muspelheim are none other than the Djinn, and it is even plausible that Surtur is a corruption of Surturiel. Uriel, the angel set to watch over the Nephilim, is named after the Hebrew word for fire. Like Surtur, he carries a fiery sword.
Uriel comes up again and again in connection with the Necronomicon. While ostensibly one of the mighty archangels of the Presence of God, there is a shadow side which surfaces from time to time and one wonders whether he guards the Nephilim or commands them. This could reflect our ambivalence towards fire, but it could also be that angels and Old Ones are the flip sides of the same coin.
These links between Alhazred's Necronomicon and the myth of Ragnorok, frail though they may seem, are no longer believed to be a coincidence, and the story of how the Necronomicon arrived in Iceland is quite remarkable. The story begins in the town of Harran in northern Mesopotamia.
The town of Harran was remarkable in that while the rest of the region was conquered by the Arabs in 633-643 A.D. and converted to Islam, the Harranians did not. They continued to practice paganism and worshipped the moon and the seven planets. Even more remarkable was the fact that they possessed large numbers of hermetic and neoplatonic documents, and when they were eventually pressed (in A.D. 830) to name a prophet "approved" by the Koran, they named Hermes Trimegistus and his teacher Agathos Daemon. Many Harranians moved to Baghdad where they maintained a distinct community and were known as Sabians. Their familiarity with Greek gave them access to a wide range of literature, and many became famous in areas such as philosophy, logic, astronomy, mathematics and medicine. Alhazred speaks of the Sabians and describes them as being "famous for lore and knowledge of things long gone". It is highly probable he studied with them. It was a learned community that had managed to maintain direct links with the paganism, philosophy and secret traditions of both the Arab and Greek worlds long after they had been proscribed elsewhere.
The Sabians survived as a distinct community up to the 11th. century, but the forces of Islamic orthodoxy increased to the point where we hear nothing of them after about the year 1050. It was about that time (Norse sources imply a date of 1041 or 1042) that a large body of documents arrived in Byzantium and came into the hands of Michael Psellus, the famous historian, neoplatonist and demonologist. The bulk of the documents formed what has know come to be known as the Corpus Hermeticum, but there were other documents, including a Syriac copy of Al Azif, which Psellus promptly translated into Greek. There seems little doubt that a prominent Sabian must have moved from Baghdad to Byzantium in a search for a more tolerant atmosphere. Whether he found it is unclear!
The 11th. century was what the Chinese call "interesting times". Duke William of Normandy invaded England and killed King Harold Godwinson. King Harold Godwinson's daughter married Prince Vladimir Monomakh of Kiev (whose own mother was the daughter of Constantine IX Monomachus of Byzantium). The Russians, assisted by large numbers of Scandanavians, invaded Byzantium in 1043, an event witnessed by Michael Psellus himself standing at the side of the Emperor. Harald Hadrada ("the Ruthless"), who later became king of Norway, joined the Byzantine army with a large following of northmen ("Varanger"), campaigned widely, and ripped out the eyes of the Byzantine emperor Michael Caliphates in 1042. King Harald Hadrada of Norway invaded England in 1066 and was killed by King Harold Godwinson ... who was killed by Duke William at the Battle of Hastings. There are few soap operas to compare with these pan-European goings-on. So much for the Dark Ages.
The popular image of Vikings in furry jerkins and horned helmets is inaccurate. They were among the best equipped and most experienced heavy infantry available at that time. Their trade routes spanned thousands of miles, from North America, to Greenland, Britain and Ireland, the entire Atlantic coast of Europe, and through Russia to Byzantium. They were employed in significant numbers as bodyguards (Varanger) to the Byzantine emperors. Most Varanger spoke fluent Greek. The exact year in which Harald went to Byzantium is unclear due to a minor mismatch between Norse and Byzantine sources, but the account in the Heimskringla claims he served the Empress Zoe the Great sometime around 1030-40. The description of their arrival in longships is spell-binding:
"Iron shielded vessels
Flaunted colourful rigging.
The great prince saw ahead
The copper roofs of Byzantium;
His swan-breasted ships swept
Towards the tall-towered city."
It was the custom in those days that when the Emperor died, the Varanger were permitted to plunder the palace and anything they laid hands on, they could keep. These were turbulent and violent times (with the Empress Zoe strangling husbands in the bath) and Harald took part in three such plunders. According to the chronicle he amassed great wealth.
Harald had two close companions, Halldor Snorrason and Ulf Ospaksson. Halldor was blunt, imperturbable and dour to the point of rudeness, the son of Snorri the Priest, a leading Icelandic chieftain. Ulf was extremely shrewd and well-spoken and eventually married Harald's sister-in-law, becoming a Marshall of Norway. He was an incorrigible schemer, a keen poet, fluent in Greek, and he like to spend time with Psellus, partly to discuss Greek poetry, but mainly to keep a finger on the pulse of Byzantine palace politics. He watched Psellus translating Al Azif, discussed its contents, and in the confusion of a palace plunder arranged for a number of Psellus's manuscripts to be "removed". Fortunately Psellus still had the original Syriac version, otherwise the Necronomicon would have been lost to history.
At this point we must conjecture. We do not know how Halldor obtained Al Azif. We know that Ulf and Halldor returned to Norway with Harald, and Halldor went back to Iceland, taking with him the story of Harald's adventure and a great deal besides. We know this because Halldor's descendent was Snorri Sturluson (1179 - 1241), the most famous figure in Icelandic literature and the author not only of the Heimskringla and many other important works but author of the Prose Edda and the source for almost all of our surviving knowledge of Norse myth. It is known that Sturluson had a large quantity of material available for his historic researches, and we can now be reasonably certain that elements from the Necronomicon were mingled with traditional Norse myth in Sturluson's description of Ragnarok.
What happened to the purloined manuscript of Michael Psellus? Good question ...
Why did the novelist H.P. Lovecraft claim to have invented the Necronomicon?
The answer to this interesting question lies in two people: the poet and magician Aleister Crowley, and a Brooklyn milliner called Sonia Greene. There is no question that Crowley read Dee's translation of the Necronomicon in the Bodleian, probably while researching Dee's papers; too many passages in Crowley's "Book of the Law" read like a transcription of passages in that translation. Either that, or Crowley, who claimed to remember his life as Edward Kelly in a previous incarnation, remembered it from his previous life!
Why doesn't Crowley mention the Necronomicon in his works? He was surprisingly reticent about his real sources. There is a strong suspicion that '777', which Crowley claimed to have written, was largely plagiarised from Allan Bennet's notes. His spiritual debt to Nietzsche, which in an unguarded moment Crowley refers to as "almost an avatar of Thoth, the god of wisdom" is studiously ignored; likewise the influence of Richard Burton's "Kasidah" on his doctrine of True Will.
I suspect that the Necronomicon became an embarrassment to Crowley when he realised the extent to which he had unconsciously incorporated passages from the Necronomicon into "The Book of the Law".
In 1918 Crowley was in New York. As always, he was trying to establish his literary reputation, and was contributing to The International and Vanity Fair. Sonia Greene was an energetic and ambitious Jewish emigre with literary ambitions, and she had joined a dinner and lecture club called "Walker's Sunrise Club" (?!); it was there that she first encountered Crowley, who had been invited to give a talk on modern poetry.
It was a good match. In a letter to Norman Mudd, Crowley describes his ideal woman as
"... rather tall, muscular and plump, vivacious, ambitious, energetic, passionate, age from thirty to thirty five, probably a Jewess, not unlikely a singer or actress addicted to such amusements. She is to be 'fashionable', perhaps a shade loud or vulgar. Very rich of course."
Sonia was not an actress or singer, but qualified in other respects. She was earning what, for that time, was an enormous sum of money as a designer and seller of woman's hats. She was variously described as "Junoesque", "a woman of great charm and personal magnetism", "genuinely glamorous with powerful feminine allure", "one of the most beautiful women I have ever met", and "a learned but eccentric human phonograph". In 1918 she was thirty-five years old and a divorcee with an adolescent daughter. Crowley did not waste time as far as women were concerned; they met on an irregular basis for some months.
In 1921 Sonia Greene met the novelist H.P. Lovecraft, and in that same year Lovecraft published the first novel where he mentions Abdul Alhazred ("The Nameless City"). In 1922 he first mention the Necronomicon ("The Hound"). On March 3rd. 1924, H.P. Lovecraft and Sonia Greene married.
We do not know what Crowley told Sonia Greene, and we do not know what Sonia told Lovecraft. However, consider the following quotation from "The Call of Cthulhu" [1926]:
"That cult would never die until the stars came right again [precession of the Equinoxes?], and the secret priests would take Cthulhu from His tomb to revive His subjects and resume His rule of earth. The time would be easy to know, for then mankind would have become as the Great Old Ones; free and wild, and beyond good and evil, with laws and morals thrown aside and all men shouting and killing and revelling in joy. Then the liberated Old Ones would teach them new ways to shout and kill and revel and enjoy themselves, and all earth would flame with a holocaust of ecstacy and freedom."
It may be brief, it may be mangled, but it has the undeniable ring of Crowley's "Book of the Law". It is easy to imagine a situation where Sonia and Lovecraft are laughing and talking in a firelit room about a new story, and Sonia introduces some ideas based on what Crowley had told her; she wouldn't even have to mention Crowley, just enough of the ideas to spark Lovecraft's imagination. There is no evidence that Lovecraft ever saw the Necronomicon, or even knew that the book existed; his Necronomicon is remarkably close to the spirit of the original, but the details are pure invention, as one would expect. There is no Yog-Sothoth or Azathoth or Nyarlathotep in the original, but there is an Aiwaz...
Who was Nathan of Gaza?
Nathan of Gaza precipitated one of the most profound events in the history of Judaism. In 1665, while only 21 or 22 years old, he proclaimed that Sabbatai Tzevi was the Messiah. In itself this would not have been extraordinary, as there had been other messianic claimants in the past, but due to the extraordinary personalities of Nathan and Sabbatai Tzevi, the news of the Messiah's coming spread like wildfire all over Europe. The repercussions of this event lasted for centuries. Judaism would never be the same.
Nathan was born in Jerusalem in 1643 or 1644. He married the daughter of a wealthy merchant in Gaza and moved there. He was a brilliant student of Torah and Talmud, and took up the study of Kabbalah in 1664. The atmosphere at that time was charged with the expectation of the coming of the Messiah. The brilliant and charismatic Kabbalist Isaac Luria had hinted that the process of restoration was near to completion, and the time of the redemption and the Messiah was nigh. One of the key attributes of Luria's Kabbalah was the belief that, due to a primordial catastrophe during the creation of the universe, the souls of human beings had become immersed in a grossly material world which was nigh to the realm of the Klippoth. The Klippoth were the source of evil. The word means a husk or shell, and the implication is that the Klippoth were the husks or shells of materiality which ensnare the spirit.
Luria's Kabbalah was based on very old traditions. One such tradition was that God created several worlds before this one, but they were unbalanced, unstable, and disintegrated. The 3rd. century Rabbi Abbahu wrote "God made many worlds and destroyed them until he made the present universe". This was combined with the Biblical legend of the Kings of Edom which were but are no more, to produce a highly elaborate myth concerning the creation of the universe. The quality that Kabbalists call Din, or judgement, is that quality which separates on thing from another. The Klippoth represent an extreme embodiment of this quality. The creation of the universe was essentially a process of definition and separation, and hence an expression of Din, but the powers of Din were too concentrated for a viable universe and had to be separated out for a second, viable creation to take place. These concentrated shards of the original creation, pure Din, fell into the abyss. Unfortunately some sparks of light fell with them, so that the Klippoth were more than just empty shells. They had life. Not much life, but enough. Human sinfulness reinforces the Klippoth because it transfers some of our life to them. If I am selfish, for example, I am creating a separation between myself and another, so the Klippoth are reinforced by my selfishness.
The need to free the sparks of light from the Klippoth was one of the dominant themes of Kabbalah. It was believed that living according to the commandments of the Torah and combining this with mystical insight, concentration, and intention, could help to free the trapped sparks, but living sinfully was a sure way of strengthening the Klippoths' hold. In later developments the Klippoth were regarded as primordial, demonic powers with seven kings, reflecting the seven destroyed worlds of the orginal creation.
The Klippoth held a strong fascination for Nathan of Gaza. Sabbatai Tzevi appears to have been a manic-depressive. In his manic states he had the most extraordinary force of personality, and there are many reports of his face literally shining like the sun. In his ecstatic states he would do things which no pious Jew would do. Nathan wrote a document entitled Treatise on the Dragons (the dragons being the Klippoth) which was an attempt to mythologise Tsevi's behaviour, explaining it in terms of the Messiah's need to descend into the world of the Klippoth to redeem the remaining sparks (just as Christ is depicted harrowing Hell, and Orpheus descents into the Underworld to rescue his love). The mythic credentials of the Treatise on the Dragons are impeccable.
Before the publication of the Treatise, Nathan circulated a curious document, the Sepher ha-Sha'are ha-Daath. He described this as a commentary on two chapters of the Book of the Alhazred, an ancient history of the world. The title means "the Book of the Gates of Knowledge". The word for knowledge, da'ath, has a technical meaning. When the Bible was translated into Greek, the word da'ath was translated as gnosis. Da'ath has a very peculiar status in Kabbalah, being a kind of non-existent, a nothingness. In modern Hermetic Kabbalah it is sometimes represented a hole or gate into an abyss of consciousness. Crowley's experiments with the Call of the Thirty Aethyrs led him into this abyss.
Da'ath has a dual aspect; on one hand it is our knowledge of the world of appearance, the body of facts which constitute our beliefs and prop up the illusion of identity and ego and separateness. On the other hand it is revelation, objective knowledge, what is often referred to as gnosis. The transition between the knowledge of the world of appearance and revelation entails the experience of the abyss, the abolition of the sense of ego, the negation of identity. From within the abyss any identity is possible. It is chaos, unformed. It contains, as it were, the seeds of identity. It is from this point that an infinity of gates open, each one a gateway to a mode of being. These are what Nathan is referring to as the "Gates of Knowledge".
Nathan's purpose appears to have been to develop a methodology for a systematic exploration of the realms of the Klippoth, as part of his mission to redeem the sparks, using some of Alhazred's techniques. It is an extraordinary development of Alhazred's work, identifying the Klippoth with the primordial Old Ones. It has a modern counterpart in Kenneth Grant's Nightside of Eden.
Nathan developed a huge following and for many years Judaism was riven with charges of heresy. Many prominent Rabbis and community leaders sided with Nathan, and it took most of a century for the drama to unwind. Eventually the Sabbatean movement went underground, and while it is a certainty that a copy of the Sepher ha-Sha'are ha-Daath exists in a private library somewhere, no one is admitting that they have it.
Where can the Necronomicon be found?
Nowhere with certainty, is the short and simple answer, and once more we must suspect Crowley in having a hand in this. In 1912 Crowley met Theodor Reuss, the head of the German Ordo Templi Orientis (O.T.O), and worked within that order for several years, until in 1922 Reuss resigned as head in Crowley's favour. Thus we have Crowley working in close contact for 10 years with the leader of a German masonic group. In the years from 1933-38 the few known copies of the Necronomicon simply disappeared; someone in the German government of Adolf Hitler took an interest in obscure occult literature and began to obtain copies by fair means or foul.
Dee's translation disappeared from the Bodleian following a break-in in the spring of 1934. The British Museum suffered several abortive burglaries, and the Wormius edition was deleted from the catalogue and removed to an underground repository in a converted slate mine in Wales (where the Crown Jewels were stored during the 1939-45 war). Other libraries lost their copies, and today there is no library with a genuine catalogue entry for the Necronomicon. The current whereabouts of copies of the Necronomicon is unknown, but there is a story of a large wartime cache of occult and magical documents in the mountainous Osterhorn area near Salzburg - this may be connected with the recurring story of a copy bound in the skin of concentration camp victims.
In Conclusion
One thing which struck me very forcefully while researching this document was that the Necronomicon was not a book out of time and out of place. Alhazred did not compose it in a vacuum. Extraordinary though its content is, it is little more than an extrapolation of existing knowledge. Many writers have followed similar lines, though not to such extremes. If we were to marry Blavatsky's Secret Doctrine to Grant's Nightside of Eden, and ask Nathan of Gaza to edit the result, then we would have something similar in spirit if not in content to Alhazred's magnum opus.
Perhaps we expect too much from the book. It is, after all, only a book. No real book, however esoteric, can fill the shoes of a mystery, and it is the mystery that people aspire to. The mystery of the creation. The mystery of good and evil. The mystery of life and death. The mystery of things long gone. We know that the universe is immense beyond any power of imagining. What is out there? What has happened? What alien powers impinge on us?
The ancients asked these questions. They were not afraid to weave myths and they were not afraid to imagine. We do it too, but our Star Treks and Babylon Fives reassure us that the universe is a safe and comfortable place where everyone speaks English and goes to Living with Diversity classes.
The Necronomicon succeeds not because of its content, but because of the existential terror induced by its existence. It doesn't reassure. It doesn't tell us the universe is a safe, cozy place. It tells us we are just a speck of dust in a vast and alien cosmos, and lots of strange things are going on out there. Look in any current astronomy or astrophysics textbook.
You know it's true.